× يترقب الشارع الكروي ومحبي كرة القدم ما ستسفر علية قرعة نهائيات كاس اسيا تحت ١٧ سنه والتي ستقام في العاصمة الماليزية كوالالامبور. التي أيضا تستضيف النهائيات الأسيوية في سبتمبر القادم..
ويتطلع المهتمون والمتابعين لمنتخبنا لان يكون في مجموعة متوازنة نوعا ما حتى يتسنى له تخطي دوري المجموعات التي ستكون محطة لكسب الخبرة والدخول في أجواء البطولة والوصول للأدوار النهائية وتحقيق حلم اليمنيين بالتواجد في كاس العالم للمرة الثانية بعد منتخب الأمل وذكرياته الجميلة..
× وبالعودة إلى أوضاع المنتخب فانه ومنذ عودته من التصفيات التوليه الني أقيمت في قطر من العام الماضي ٢٠١٧م لم يجري إي حصة تدريبية واحده بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وقلة الدعم المقدم لمثل هذه المشاركات ولانشغال قيادة اتحاد الكرة بأمر المنتخب الأول وتأهله للنهائيات الأسيوية لأول مرة والتي ستقام في الإمارات مطلع العام ٢٠١٩م..
× غير إن اتحاد الكرة وعد بان يكون للمنتخب الصغير اهتمام خاص ومعسكرات إعدادية كافية حتى يظهر بالشكل المطلوب وليشرف الكرة اليمنية خير ما تشريف..
×فمنتخبنا يمتلك كل المقومات التي تؤهله لان يكرر انجاز منتخب الأمل غير انه بحاجه إلى فتره إعدادية كافية والى تطعيمه بلاعبين جدد وإقرار برنامج المدرب القدير السوري الكابتن محمد ختام..
× فالفترة قصيرة جدا ورمضان على الأبواب وهذا بلاشك أمر يعلمه اتحادنا المؤرق بقيادة الشيخ احمد العيسي وبقية أعضاء الاتحاد..
× وبما إن المنتخب يمثل اليمن فإننا جميعا مسولين عن توفير له الإعداد المثالي والدعم المادي والمعنوي ابتداء بدولة رئيس الوزراء الدكتور احمد بن دغر ومعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نابف البكري وبقية الأطر المسولة حتى يحقق النتائج المرجوة ويهدي شعبنا فرحة جديدة تنسيه الآم ووجع الحرب وتفتح باب الأمل في وجوه الشباب لممارسة هواياتهم وممارسة عشقهم الكوري من خلال عودة استئناف النشاط الكروي المتوقف منذ أربع سنوات وهو الكفيل بتطوير مستوانا وتعزيز حضورنا القاري والعربي.. والله الموفق..