رسالة غرب آسيا!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
 
 
التميز والروح القتالية التي قدمها منتخبنا الوطني للناشئين في بطولة غرب آسيا السادسة لكرة القدم تحن 16 سنة التي استضافها الأردن الشقيق مطلع شهر أغسطس من العام الجاري إلى جانب الإشادة بدور المنتخب في نجاح البطولة إداريا وفنيا هي عناوين بارزة بعثها اتحاد غرب آسيا لاتحادنا الكروي وللشارع الرياضي تؤكد مدى الأهمية التي مثلتها المشاركة  اليمنية وان كانت النتائج لم ترضي الكثيرين غير أنها في منطق الكرة أمر وارد بل إن هذه النتائج مقبولة بل تعد جيده قياسا بفترة الإعداد للبطولة إلى جانب تاريخ واستعداد الفرق المشاركة.
 
×لن أقف هناء إلى المستوى الفني والبدني الذي قدمه منتخبنا ولن أتطرق إلى الجهد والعمل الذي قام بها الإداريون والفنيون وبقية الأجهزة العاملة بالمنتخب بقدر ماانني سأقف من حيث ما أشارت إليه رسالة الشكر والتقدير فيما يخص الاتحاد وجهوده في الاهتمام بالكرة اليمنية وتطويرها لاستمرار النجاح وايجابية المشاركة من حيث النتائج والمنافسة على  اعتلاء المراكز المتقدمة خصوصا وان المنتخب مقبل على المشاركة في التصفيات النهائية لبطولة أسيا على طريق التأهل لنهائيات كاس العالم في فئة الناشئين العام المقبل2019.
 
× هو بلاشك  هدف عظيم وكبير وبالإمكان بلوغه وتحقيقه كما فعل نفس المنتخب عام 2003 وحقق وصافة آسيا وبلغ نهائيات كاس العالم بفلنداء غير إن ذلك يحتاج إلى عمل وجهد مضاعف يبدءا من الاتحاد الكروي  وقبل ذلك من قبل بالوزارة و الحكومة والدولة التي لأنشك في دعمها واهتمامها بالجانب الرياضي وتواجد اليمن في مثل هذه المحافل الدولية من خلال دعم المنتخب وخططه لتحقيق  ذلك الهدف والذي ليس هو بصعب  أو مستحيل إذا مأتم الإعداد له بعناية وتوفير كافة متطلباته كون عنصر النجاح موجود والمتمثل في القاعدة الكبيرة من اللاعبين الموهوبين..
 
× مالا نتمناه إن يكون الاهتمام وقتي وحين لحظة الفرح وننسى الهدف والمنتخب بعد ذلك كحال الكثير من المشاركات التي لم نستثمرها على الوجه الصحيح لانشغالاتنا  الكثيرة أو نقف عند مترتبات الإعداد الذي يتطلبه المنتخب من خلال ضعف الإمكانيات وانشغال الدولة بمواضيع أخرى.
 
فالنصر والمستوى المشرف الذي تحققه منتخباتنا لايقل عن أهمية عن الانتصارات الأخرى بل  انه هدف ورسالة ذات معنى اكبر واشمل كونه متعلق بفرحة وطن وعلم دولة يرفرف بين دول العالم غبر بوابة الرياضة ولعبة كرة القدم..
 
أتمنى إن تمتد ساعة الفرحة ولحظة الاهتمام الوقتي والاني  أكثر وأكثر  وان تطول وتلامس احتياجات المنتخب وتلبي برامجه حتى يسعد قلوب اليمنيين التي تتابعه وتؤازره بشعاراتها الجميلة ذات الروح الوطنية حينها سنكون فعلا قد اهدينا هذا الشعب فرحة هو بحاجه لها وأعطيناه أملا في إن الفرج قريب والقادم أفضل وان رسالة الرياضية هي ابلغ واسمي من رسائل الرصاص أو الغرف المغلقة فهي رسالة نقية صافية من قلوب تتعطش الأمن وتنشد السلام وتأمل إن تعيش بهدوء كبقية  خلق الله .
 
هذا ماننشده ونتمناه حتى نحصل على رسائل الشكر والعرفان من الاتحادات القارية وان يكون اسم اليمن حاضرا وبقوة في مثل هذه البطولات التي يتابعها المعنيين بكرة القدم قاريا وعالميا..