تتجه الأنظار صوب دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعرف على من سيكون الرئيس الجديد للدولة الخليجية وكيف ومتى سيتم اختياره؟، عقب وفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الجمعة.
ووفقا لنظام الحكم في إمارة أبوظبي، فإن ولي العهد الشيخ محمد بن زايد الذي طالما أشارت وسائل إعلام غربية بأنه الحاكم الفعلي للإمارات، سيتولى منصب حاكم إمارة أبوظبي، ما يعني أنه سيكون عضوا في المجلس الأعلى للاتحاد، ويمهد الطريق لأن يصبح رئيسا للدولة حال انتخابه؛ حسب مانقلته "الحرة".
و وفقا للأعراف الدستورية السائدة في الدولة، سيكون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للدولة بعد انتخابه من قبل المجلس الأعلى للاتحاد.
وبحسب المادة 46 من دستور الدولة التي تأسست في العام 1971 على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فإن المجلس الأعلى للاتحاد هو السلطة العليا في الدولة، حيث يتكون المجلس من حكام الإمارات السبع وهي أبوظبي (حيث تقع مدينة أبوظبي عاصمة البلاد)، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة والفجيرة.
وينص دستور الإمارات على أن المجلس الأعلى الاتحادي ينتخب من بين أعضائه رئيسا للاتحاد ونائبا للرئيس لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.
وبحسب دستور الإمارات، فإنه "عند خلو منصب الرئيس، أو نائبه بالوفاة أو الاستقالة أو انتهاء حكم أي منهما في إمارته لسبب من الأسباب، يدعى المجلس الأعلى خلال شهر من ذلك التاريخ للاجتماع، لانتخاب خلف لشغل المنصب الشاغر للمدة المنصوص عليها في المادة (52) من هذا الدستور".
ومنذ تأسيس الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1972، لم يترأس الإمارات سوى حكام إمارة أبوظبي عاصمة الاتحاد، بينما كان نواب الرئيس هم حكام إمارة دبي