لا يتوقف الظهور العربي في بطولة كأس العالم، على مشاركة المنتخبات، بل يمتد إلى الحكام العرب الذي يشاركون في المونديال على مدار أغلب النسخ الماضية.
وسلط 
الضوء في التقرير التالي، على المشاركات السابقة وتاريخ حضور الصافرة العربية في نسخ كأس العالم:
علي قنديل.. والظهور الأول
غاب التحكيم العربي عن النسخة الأولى لبطولة كأس العالم 1930 التي أقيمت في أوروجواي، كما أن الغياب العربي امتد لعدة نسخ في بدايات المونديال.
وكتب المصري علي قنديل، الحضور الأول للصافرة العربية في بطولات كأس العالم في نسخة 1966 التي أقيمت في إنجلترا.
وأدار علي قنديل، مباراة تشيلي وكوريا الشمالية يوم 15 يوليو/تموز 1966 بمرحلة المجموعات وظهر بصورة مميزة.
كما تواجد علي قنديل أيضا في نسخة كأس العالم 1970.
كامل وبوظو يكملان المشوار
ظهر الحكم المصري محمود مصطفى كامل في نسخة مونديال 1974، وأدار لقاء ألمانيا ضد أستراليا في مرحلة المجموعات.
وشارك الحكم السوري فاروق بوظو في نسخة كأس العالم 1978، وأدار لقاء ألمانيا ضد المكسيك في دور المجموعات.
وحظيت نسخة 1982 بحضور أكبر للتحكيم العربي بعد اختيار 3 حكام عرب بقيادة البحريني إبراهيم الضوي والجزائري بلعيد لاكارن بجانب الليبي يوسف الغول.
وأدار الضوي مباراة المجر ضد السلفادور في دور المجموعات، كما أدار لاكارن مباراة الأرجنتين والمجر، وأدار يوسف الغول لقاء الاتحاد السوفيتي ضد نيوزيلندا. 
بن ناصر.. ويد مارادونا
نسخة 1986 شهدت ظهور أول حكم سعودي في المونديال، وهو فلاج الشنار بجانب السوري جمال الشريف، والتونسي علي بن ناصر.
وأدار الشنار مباراة كوريا الجنوبية وبلغاريا بمرحلة المجموعات، كما أدار الشريف لقاء المجر ضد كندا.
وأصبح جمال الشريف أول حكم عربي يدير مباراتين في المونديال، بجانب أول حكم عربي يدير مباراة بالأدوار الإقصائية بإدارته لقاء إنجلترا ضد باراجواي.
وتولى بن ناصر إدارة مباراة بولندا والبرتغال في مرحلة المجموعات، ثم أدار المباراة الشهيرة بين إنجلترا والأرجنتين في ربع النهائي.
وتصدر المشهد في هذه المواجهة، الهدف الذي سجله دييجو أرماندو مارادونا في مرمى إنجلترا بيديه، في وجود الحكم التونسي علي بن ناصر، الذي تعرض لانتقادات حادة من الإعلام الإنجليزي بعد فوز الأرجنتين بنتيجة 2-1.
