الماجستير بإمتياز للباحثة بسمة نصر صالح اليافعي في العلوم المالية والمصرفية، جامعة عدن

Saturday 07 December 2024 4:42 pm
الماجستير بإمتياز للباحثة بسمة نصر صالح اليافعي في العلوم المالية والمصرفية، جامعة عدن
يمني سبورت
----------

 

نالت الباحثة بسمة نصر صالح بن سبعه اليافعي، درجة الماجستير بامتياز في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن، عن رسالتها الموسومة بـ “دور التنافسية بين البنوك التجارية والبنوك الإسلامية في جذب وتوظيف الأموال "دراسة تطبيقية في بنك التسليف التعاوني والزراعي، وبنك التضامن الإسلامي للفترة (2006م – 2016م).
وأشادت لجنة المناقشة المكونة من أ.مشارك.د.عبدالحكيم محمد عقيل   (رئيسًا ومشرفًا علميًا) وأ.مشارك.د. محسن حسين صالح بن لسود (عضوًا ومناقشًا داخليًا) وأ.مشارك.د. محمد صالح الكسادي (عضوًا ومناقشًا خارجيًا) واشادت اللجنة بجهود الباحثة، ومضمون الرسالة، وبالنتائج التي توصلت إليها الدراسة.
وهدفت الدراسة المقدمة من الباحثة بسمة اليافعي إلى معرفة دور التنافسية بين البنوك التجارية والبنوك الإسلامية في جذب وتوظيف الأموال مع إبراز آلية عمل البنوك الإسلامية، ومقارنة ما تتميز به من سمات وخصائص عن البنوك التجارية.
وقد قسمت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، تضم النتائج والتوصيات؛ اذ أستعرض الفصل الأول نشأة البنوك التجارية والإسلامية وتطورها، وأوجه الشبه والاختلاف بينهما. وفي الفصل الثاني تحليل مؤشرات الجذب والتوظيف، وقد اختِير بنكا التسليف التعاوني والزراعي، وبنك التضامن الإسلامي عينةً للدراسة. 
وفي الفصل الثالث، فكان للتحليل القياسي والإحصائي لدور التنافسية بين البنوك الإسلامية والبنوك التجارية في جّذب وتوظيف الأموال للفترة (2006 - 2016م).
وخلصت الدراسة إلى هناك منافسة شديدة بين البنكين (عينة الدراسة) ومن خلفهما النظامين الماليين اللذين يمثلانهما؛ أي النظام المالي التجاري والإسلامي، وذلك من نتائج مؤشرات الربحية المتقاربة بينهما، خلال فترة الدراسة، وكذلك عدم قدرة أي البنكين على التفوق المطلق على البنك الآخر في كل نتائج العمليات المالية لمكونات الجذب والتوظيف المالي، التي دُرست؛ اذ حقق كلُ بنك من البنكين على تفوقًا نسبيًا في بعض المؤشرات، وتخلفًا نسبيًا في مؤشرات أخرى لمصلحة البنك الآخر. 
كما خلصت الدراسة إلى الحاجة لتطوير نشاط البنوك التجارية والبنوك الإسلامية في البلاد، حتى تستطيع مواكبة التطورات الكبيرة التي شهدتها البنوك الإقليمية والدولية، سواء على مستوى الأصول، أو جودة الخدمات المقدمة للعملاء.