صالح الحاج اسم طالما تردد في سماء كرتنا اليمنية .. أسم كان سيدا لزمانه فهو من نجوم الزمن الكروي الجميل الذين.. دونوا تاريخ كرتنا بسطور الذهب ... وهم ايضاً للزمان أن ينجب أمثالهم ابداً.
فاكهة الكرة اليمنية .. هكذا كان يطلق علي، لأن صالحاً كان بالفعل الفاكهة الجميلة للكرة اليمنية في عصرها الذهبي ، فصالح الحاج ، نجم الشعلة والمنتخبات الوطنية ، كان أحد افضل صانعي الالعاب في زمانه واستطاع الحصول على جائزة افضل لاعب في موسم 1989 - 1990م وهو ايضاً الموسم الذي توج فيه فريق الشعلة بطلاَ لاخر دوري تشطيري في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهو احد اللاعبين الذي يصنفهم عشاق الاصفر العدني من أفضل اللاعبين الذي مرو على تاريخ نادي الشعلة.
لكن للاسف نحن في وطن لا يجازي فيه من صنعوا تاريخة ، فصالح الحاج طريح الفراش منذ أربع سنوات ، يعاني من مرض لم يستطع الاطباء علاجه لافي اليمن ولا في الهند ولا حتى في الأردن بل نصحوه جميعهم بالذهاب إلى المانيا لأن أطباءها متخصصون في علاج مرضه .
صالح الحاج صاحب المعروف بعزة النفس لم يشتك لأحد، ولم يستنجد أحد ولم يتكلم مع أحد عن حالة بل وكل أمره لأرحم الراحمين
أربع سنوات تنقل فيها صالح الحاج بين مستشفيات اليمن والأردن والهند بدعم من قبل شركة مصافي عدن .. لكن صالح الحاج مازال طريح الفراش وما زال بحاجة للسفر إلى المانيا..ولكن للأسف وزارة الشباب واتحادنا الكروي بيقادة الشيخ أحمد صالح العيسي لم يحركوا ساكناً إلى الان لعلاج فاكهة الكرة اليمنية.
صالح الحاج مازال عالقاً في ذهن رياضيي اليمن ، فهو الذي أفنى جسده من أجل خدمة الرياضة اليمنية ، لكن عند تمرد عليه جسده الذي جعله رهناً لإشارة الكرة وجماهيرها .. تركه الجميع يعاني ويلات هذا التمرد !.
خير الكلام ما قل ودل .. نحن كرياضيين في محافظة عدن واليمن كافة نناشد معالي وزير الشباب والرياضية الأستاذ رأفت علي الأكحلي ن ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي وكافة رجال المال والاعمال بزيارة الكابتن صالح الحاج لرفع معنواية ، كما نتمنى بان يتم التكفل بعلاج هذا النجم الكبير الذي كان الفاكهة الحقيقية للكرة اليمنية في عصرها الذهبي الجميل.
