ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﻭﻗﻮﻉ ﺟﺮﺍﺋﻢ
ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ، ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ، ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﺻﺒﺤﻲ، ﻓﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺠﻨﻴﻒ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺭﻋﺪ : " ﺃﺿﻊ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ
ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺇﺣﺪﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ
( 6 ﻣﺎﻳﻮ 2015 ﻡ ) ، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ
ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻗﺘﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻦ
50 ﺷﺨﺼﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺰﺣﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ " ﻋﺪﻥ " ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻗﺼﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻣﺘﻌﻤﺪ ."
ﻭﺃﺭﺩﻑ : " ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ
ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺻﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻗﺘﻞ ﻃﻮﺍﻗﻢ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻭﻋﺪﻥ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : " ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ
ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻟﺤﺞ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﻊ ."
ﻭﻗﺎﻝ : "ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻫﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ،
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ
ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ
ﻭﻟﺤﺞ ."
ﻭﺩﻋﺎ " ﺍﻷﺻﺒﺤﻲ" ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ
ﻭﺇﺩﺍﻧﺔ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺄﺧﻴﺮ