السعودية والامارات قدمتا لعدن مالم يقدمه صالح في 25 سنة

Monday 30 November -1 12:00 am
السعودية والامارات قدمتا لعدن مالم يقدمه صالح في 25 سنة
----------
تستمر الإنجازات في كل مجالات الخدمات الأساسية بعدن، برعاية مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز والهلال الأحمر الإماراتي، إذ يفوق إنجاز شهرين من العمل الدؤوب والنشاط المستمر إنجازات نظام المخلوع صالح خلال أكثر من 20 عاما، حسبما أكده مسؤولون وناشطون مجتمعيون.ومع استمرار التأهيل للقطاع الصحي والتعليمي والخدماتي من قبل الإمارات والسعودية، تعود الحياة لعدن ويشعر أهلها بمدى الترابط الوثيق الذي لا تنفك عراه بين عدن وجيرانها في الخليج ودول التحالف.صحيفة »مكة« بعدن زارت القطاعين التعليميوالصحي بعد تأهيل كبير فيهما وما أنجز خلال شهرين فقط من العمل، والذي لو استمر أشهرا، بحسب ناشطين فقد تتحول عدن إلى مدينة راقية ومتطورة أسوة بعواصم دول الخليج العربي.التعليمفي القطاع التعليمي، أهلت عشرات المدارس،وعاد الطلاب للدراسة فيها بعد غياب دام أكثر من نصف عام بسبب الحرب التي شنتها ميليشيات المخلوع صالح والحوثيين الذين حولوا المدارس والمستشفيات والمرافقالعامة والخدمية إلى ثكنات عسكرية ومخازنأسلحة، إذ تجرى عملية الترميم وإعادة تأهيل المدارس والمكاتب التابعة للتربية والتعليم، بإشراف الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان.وبحسب مدير التربية والتعليم بعدن سالم المغلس، فقد أهلت في المرحلة الأولى بدعم إماراتي 44 مدرسة نهاية الشهر الماضي، فيما يتوقع إنجاز ترميم 55 مدرسة الشهر الحالي، في المرحلة الثانية.ووفقا لناشطين، فإن المواطنين والأهالي والمعلمين ومنظمات المجتمع المدني، تقابل جهود التحالف في عدن سواء العسكري أو التنموي، برضى تام وراحة واطمئنان كامل على مستقبل عدن برعاية أشقائها الخليجيين ودول التحالف.الصحةوفي المجال الصحي التقت »مكة« مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور الخظر لصور الذي تحدث عن إنجازات التأهيل الجارية من قبل التحالف في القطاع الصحي،مؤكدا أن العمل جار ومتواصل ومستمر حتى التأهيل الكامل.وأكد الخظر في حديثه أن هناك خطة متكاملة لتنمية شاملة من قبل التحالف في أربع محافظات هي عدن ولحج وأبين والضالع، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن في المجال الصحي، كما أن هناك 9 مراكز صحية بعدن و5 مستشفيات ستفتتح قريبا، بعد أن دمرتها ميليشيات الحوثيين بشكل كامل وتوقف العمل فيها.وأضاف أن هناك مساعي لنقل وفود من عدن إلى السعودية والإمارات، لأخذ دورات تأهيلية، وإعدادها بشكل كامل إداريا وعمليا،لتتولى مهمة النهوض المستقبلي بالقطاعات المختلفة في عدن.»دول التحالف ولاسيما الإمارات والسعودية ترعى رعاية كاملة عملية التأهيل، إذ إن التأهيل يجري في عدد من المستشفيات، أبرزها مستشفى الجمهورية التعليمي بخور مكسر، والذي يعد من أكبر المستشفيات في المدينة، وقد مولت السعودية والإمارات مستشفيات عدن بالدواء والأجهزة الطبية، في وقت عصيب وأثناء الحرب الغاشمة التي شنها المتمردون«.