انتهت الجولة 23 من الدوري الإيطالي الممتاز باستمرار نابولي على قمة الترتيب بفضل مهاجمه المتألق جونزالو إيجواين حيث قاد الفريق للفوز خارج ملعبه على لاتسيو (2-0) في حين واصل يوفنتوس تقدمه بثبات وفاز على جنوي (1-0) ليحقق رقماً قياسياً جديداً في تاريخ النادي بالفوز في 13 مباراة متتالية في الكالتشيو.
وشهدت الجولة نفسها عودة المصري محمد صلاح للتهديف بعد انتقادات حادة تعرض لها اللاعب المصري مؤخرًا لغيابه عن التسجيل.
ونقدم لكم ملخصاً لمباريات الجولة 23 من الكالتشيو.
ساسولو وروما (0-2)
عاد محمد صلاح للتهديف مجدداً بعد فترة غياب طويل وتحديداً منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول عندما سجل في شباك فريقه السابق فيورنتينا كما واصل ستيفين الشعراوي تألقه بتسجيله الهدف الثاني له في ثاني مبارياته مع الفريق.
بيراردي لاعب ساسولو أهدر ركلة جزاء قبل النهاية بدقائق قليلة كان دخولها كفيلاً بحصول فريقه على نقطة ولكن الشعراوي عاقبه بعدها بتسجيله الهدف الثاني لروما لتنتعش اّمال فريق العاصمة في إمكانية المنافسة على المركز الثالث.
ورفع روما رصيده بالفوز إلى 41 نقطة في المركز الخامس في حين تجمد رصيد ساسولو عند 33 نقطة في المركز
لاتسيو ونابولي (0-2)
كالعادة ساهم جونزالو إيجواين في حصد نابولي لـ3 نقاط مهمة خارج ملعبه أمام لاتسيو بعدما سجل الهدف الأول في شباك الفريق المضيف.
الفوز رفع رصيد نابولي إلى 53 نقطة في صدارة الترتيب كما رفع إيجواين رصيده إلى 23 هدفًا بعد مرور 23 جولة.
يوفنتوس وجنوى (1-0)
حقق يوفنتوس رقماً قياسياً جديداً بالفوز في 13 مباراة متتالية في الدوري وهو الأمر الذي لم يتحقق من قبل في تاريخ النادي العريق ليواصل مطاردته لنابولي المتصدر ويواصل الضغط عليه بكل الطرق الممكنة.
أداء يوفنتوس كان هو الأقل مقارنة بكل المباريات الماضية وظهر تأثر اللاعبين بالإرهاق البدني والذهني نتيجة كثرة المباريات وقلة الفواصل الزمنية بينهم.
اللقاء شهد إصابة المدافع كاسيراس وسيغيب على الأرجح حتى نهاية الموسم مثلما أكدت التقارير المبدئية ليزيد من معاناة يوفنتوس بعد إصابة الثلاثي خضيرة وماندزوكيتش وأسامواه خلال الأيام القليلة الماضية.
فيورنتينا وكاربي (2-1)
نجح الأرجنتيني زاراتي المنضم حديثاً لصفوف فيورنتينا في الحفاظ على المركز الثالث للفريق بتسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من تسديدة رائعة لينقذ الفريق من إهدار نقطتين مهمتين.
صراع فيورنتينا على انهاء الموسم في المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال لن يكون سهلاً في ظل عودة فريقي روما والميلان للإنتصارات ووجود الإنتر على بعد نقطة واحدة
إنتر وكييفو (1-0)
قاد الأرجنتيني إيكاردي فريق إنتر ميلان لفوز مهم على أرضه بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الجار اللدود الميلان بثلاثية في ديربي مدينة ميلانو.
إيكاردي صالح جمهور فريقه سريعاً بتسجيل الهدف بعدما أهدر اللاعب ركلة جزاء مؤثرة خلال لقاء الديربي عندما كان الفريق متأخراً بهدف واحد.
الفوز حافظ للإنتر على اّماله في اقتناص المركز الثالث من فيورنتينا والابتعاد نسبياً عن روما صاحب المركز الخامس.
ورفع إنتر رصيده إلى 44 نقطة في المركز الرابع خلف الفيولا بنقطة واحدة.
باليرمو وميلان (0-2)
نجح اخيراً المدرب ميهايلوفيتش في الوصول بفريقه ميلان لطريق الانتصارات بعد فترة كبيرة من التخبط والاهتزاز.
بالرغم من تصريحات جميع مسئولي الميلان بأن التأهل للدوري الأوروبي هو الهدف الأول للفريق هذا الموسم إلا أنه ومع اهتزاز نتائج كل المنافسين سيكون لميلان فرصة كبيرة في حصد المركز الثالث بشرط الاستمرار في تحقيق الانتصارات وعدم العودة من جديد للنتائج السلبية التي حققها الفريق كثيراً هذا الموسم.
