يمني سبورت - وضاح بن عسكر - يافع :
علي أحمد بن سعدان يبلغ من العمر 70 سنة شخصية اجتماعية يصلح بين الناس ويعمل بجهد وصاحب أخلاق وابتسامة ،، يشارك الناس افراحهم.. أحزانهم .. متواضع يحب الجميع ويحبه الصغير والكبير والغريب قبل القريب.
بن سعدان الإنسان الذي حمل في حياته الكثير من الخبرات، منها الزراعة والتجارة المحلية، وعرف بالأمانة، والوجه البشوش في التعامل.
إضافة إلى ذلك ذاع صيته في المنطقة بممارسة الطب الشعبي، فهو صاحب خبرة طويلة في تجبير الكسور عرف بهذا العلاج عند أبناء منطقته والمناطق المجاورة، يقدم خدمة مجانية لوجه الله.
خدمة قد تختفي في قادم السنين لعدم وجود الخبرة من أبنائه وكذلك الشباب بشكل عام كون الطب الشعبي يعالج الحالات المستعصية مثل الكسور وإنجاف الاطفال ومن المعروف أن الطب الشعبي لعلاج الكسور.
لا يستخدم الجبس في علاج العظم المكسور كما يفعل الأطباء في المستشفيات، فهو فقط يحتاج الى رباط، وبعض الزيوت والاعشاب.
وهذا الطب لا يحتاج علم ولا شهادات يحتاج خبرة واهتمام ومتابعة من الشباب لكبار السن.
والمشكلة التي نعاني منها مستقبلا أن ابناء علي أحمد وكافة الشباب لا يجيدون هذا الطب البديل الذي يحتاج لفترة محدودة للعلاج بينما بالمستشفى يحتاج فترة أطول وجبس وكذلك علاج الإنجاف لدى الاطفال.
الطب الشعبي مهمة صعبة بالنسبة للشباب وقد ينقرض هذا الطب الذي خدم المجتمع الريفي فترة طويلة من الزمن فهل نجد للطب الشعبي شباب يهتمون به أو ان ذلك مستحيل؟!
