شركة النفط توضح حقيقة أزمة المشتقات النفطية وتكشف ما اسمته بمغالطات شركة مصافي عدن

Monday 30 November -1 12:00 am
شركة النفط توضح حقيقة أزمة المشتقات النفطية وتكشف ما اسمته بمغالطات شركة مصافي عدن
- متابعات:
----------
اوضح مصدر في شركة النفط/عدن مساء اليوم ردآ على تصريح صادر عن شركة مصافي عدن يحمل شركة النفط/عدن مسؤولية ازمة المشتقات الحادة التي تعاني منها عدن والمحافظات المجاورة ولذلك وجب توضيح الحقيقة بالتالي :
 
اولآ : لايجوز التهرب من المسؤولية بهذه الطريقة وهم على علم ماهي الاسباب الحقيقية لذلك ..
 
ثانيآ : قيادة المصافي اوقفت المناقصات لأستيراد المشتقات النفطية منذ شهر اغسطس ٢٠١٦م بحجة قيام شركة المصافي بالاستيراد المباشر من الخارج دون مناقصات وحصلوا على موافقة عليا بذلك ..ورغم تحفضات شركة النفط على ذلك من الناحية القانونية ..الا ان الشركة في الاخير تركت الامر لشركة المصافي وهي تتحمل مسؤولية اي تجاوزات ازاء ذلك ..
 
ثالثآ : تم ابلاغ شركة النفط  بمذكرة من المصافي بتاريخ ٣٠/اكتوبر الفائت بأن المصافي لايوجد لديها وقود ولم تستورد من الخارج خلافآ لألتزاماتها بذلك ..
 
مؤكدة بأنه يوجد وقود من البنزين والديزل والمازوت متواجد جزء منها في خزانات المصافي والجزء الآخر محمل على البواخر في الغاطس تابعة لشركة عرب جلف وتطالب شركة النفط بسداد قيمتها دون تحديد اسعار الشراء والموافقة عليها ..
 
شركة النفط ابلغتهم باكثر من مذكرة الاولى بتاريخ ا/نوفمبر الجاري والثانية بتاريخ ٢/نوفمبر والثالثة بتاريخ ٧/نوفمبر الجاري بضرورة تحديد اسعار الشراء حتى تتمكن الشركة من السداد وضلوا يماطلوا منذ اكثر من عشرة يوم رغم ضخ كميات من وقود الديزل والبنزين الى منشآت شركة النفط تحت ضغط الازمة وخاصة محطات الكهرباء ..وبدون معرفة الأسعار لتلك الكميات .
 
وحرصآ من شركة النفط على حل مشكلة الأسعار تم ايفاد لجنة من الشركة يومي السبت والأحد الماضي الموافق ٥/نوفمبر و٦/نوفمبر  للجلوس مع فريق المصافي لحسم الاسعار ..ولكن دون فائدة ..
 
ويوم امس الموافق ٨/نوفمبر استلمت شركة النفط ايميل من قبل شركة عرب جلف بواسطة المصافي يتضمن تحديد اسعار الشراء وقد كانت مرتفعة ولاتستطيع شركة النفط الموافقة عليها نظرآ لعدم قدرة الشركة تحقيق عوائد تغطي مصاريف ونفقات شركة النفط وشركة المصافي بالمقارنة مع اسعار البيع في السوق .
 
اليوم الاربعاء تم تكليف لجنة الشركة مرة اخرى للنزول الى المصافي للجلوس مع المختصين من المصافي وتم الوصول الى وضع الاسعار المناسبة لجميع الاطراف وتحرير محضر ورفعه الى المدراء التنفيذين لشركة النفط وشركة المصافي في الاردن للموافقة عليها بالتفاوض مع شركة عرب جلف .
 
وشركة النفط قد رفعت اكثر من مذكرة للمصافي وتواصل شبه يومي بالاسراع في تحديد الاسعار تجنبآ لحدوث اي ازمة تموينية في السوق وتجنبآ لتوقف محطات الكهرباء ..
 
وبالتالي نتسائل من هو المسؤول عن اختلاق هذه الازمات التي انعكست سلبآ على حياة المجتمع .