تحالف تقوده السعودية يريد تشديد إجراءات التفتيش قبل إعادة فتح موانئ في اليمن

Monday 30 November -1 12:00 am
تحالف تقوده السعودية يريد تشديد إجراءات التفتيش قبل إعادة فتح موانئ في اليمن
- وكالات :
----------
 
 
 
 قال تحالف عسكري تقوده السعودية يقاتل في اليمن إنه سيواصل قطع طرق المساعدات الرئيسية إلى البلاد حتى يتأكد من أن أعداءه الحوثيين لا يمكنهم استخدامها لإدخال السلاح.
 
 
 
وأغلق الائتلاف كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى اليمن الأسبوع الماضي بعد اعتراض صاروخ أطلق صوب العاصمة السعودية الرياض قائلا إنه يتعين عليه وقف تدفق السلاح على الحوثيين من إيران.
 
 
 
وحذرت منظمات الإغاثة من أن الخطوة ستفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد حيث تركت الحرب نحو سبعة ملايين من السكان يواجهون المجاعة.
 
 
 
وقال الائتلاف في بيان الأحد أصدرته بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة إن الموانئ التي تسيطر عليها حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ستفتح قريبا.
 
 
 
وتابع البيان أن الموانئ الأخرى ومنها ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون والذي يدخل عبره لليمن نحو 80 بالمئة من إمدادات الغذاء ستظل مغلقة حتى تجري مراجعة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لضمان عدم وصول أسلحة للحوثيين.
 
 
 
وقال البيان ”نود أن نؤكد أن التحالف -بالتشاور الكامل والاتفاق مع حكومة اليمن- يقوم باتخاذ خطوات تتعلق ببدء عملية إعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن للسماح بالنقل الآمن للعمل الإنساني والشحنات الإنسانية والتجارية“.
 
 
 
وقال إن الخطوة الأولى ستبدأ خلال 24 ساعة وستشمل الموانئ الجنوبية وهي عدن والمكلا والمخا التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.
 
 
 
وطلب الائتلاف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ”أن يرسل في أقرب وقت ممكن فريقا من الخبراء إلى مركز قيادة التحالف في الرياض لاستعراض الإجراءات الحالية لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش من أجل تعزيز وتقديم آلية أكثر فاعلية للتحقق والتفتيش تهدف إلى تسهيل تدفق الشحنات الإنسانية والتجارية، وفي ذات الوقت تمنع تهريب الأسلحة والذخائر وأجزاء الصواريخ والأموال النقدية التي يتم توفيرها بانتظام من قبل إيران“.
 
 
 
وتتهم السعودية إيران بتوريد الصاروخ الباليستي الذي اعترضته السعودية قرب مطار الرياض دون أن يتسبب في أي خسائر بشرية. وتنفي إيران ذلك.
 
 
 
وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية التحالف مرارا في السابق لتعطيله دخول المساعدات خاصة إلى الشمال الذي تسيطر عليه حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تقاتل التحالف.
 
 
 
وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الصراع الدائر في اليمن بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية وبين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.