تبادل جماعة التمرد الحوثية القوات التي يشرف على تدريبها وتخريجها طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمن علي صالح بكثير من القلق والريبة الشديدة.
ولم تخف الجماعة الحوثية شكوكها ومخاوفها من حقيقة تلك القوات التي بدأ طارق مهمة تدريبها بشكل مكثف منذ أشهر في أحد معسكرات صالح جنوب العاصمة (معسكر الملصي)، وخاصة في مجال القنص، ليتخرج منذ ذلك الحين آلاف من المقاتلين المدربين بعناية فائقة لتنفيذ مهام غامضة بحسب ما تشير اليه عدد من التقارير.
وقال مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي لأحزاب التكتل المناهضة للعدوان، الذي يقوده الحوثيون، إن نجل شقيق صالح يعمل على تشكيل قوات تحت مسمى”النخبة الصنعانية” على غرار القوات المنتشرة في محافظات تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية وتمولها دولة الإمارات العربية المتحدة.