بن دغر والميسيري وبن مبارك يخططون للانقلاب على الرئيس هادي .. تفاصيل المؤامرة

Monday 30 November -1 12:00 am
بن دغر والميسيري وبن مبارك يخططون للانقلاب على الرئيس هادي .. تفاصيل المؤامرة
- متابعات:
----------
نشرت وسائل أنباء محلية تقريراً قالت أنه نشر على صحيفة أمريكية عريقة، يتحدث عن انقلاب يتحضر له كل من رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وسفير اليمن بواشنطن أحمد عوض بن مبارك، ووزير الداخلية أحمد الميسري لخلافة الرئيس عبدربه منصور هادي، وإخراجه من سدة الحكم في اليمن.
 
وقالت تلك المصادر المحلية أن صحيفة "وال ستريت جورنال" قالت أنه: « عقب تعثر مشاورات جنيف اليمن الى اين؟» قالت ان سلطة الرئيس اليمني المدعوم دوليا تعاني عثرات كبيرة نتيجة اطماع قيادات ومسؤولين في ان يحلوا محل هادي الذي ينص اتفاق للامم المتحدة مع اطراف النزاع اليمني بسحب صلاحياته كاملة".
  
وتزداد إثارة التقرير المزعوم إذ يورد معلومات قالت ان السفير اليمني في واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك تقدم بطلب الى البيت الأبيض اقترح فيه ان يحل هو محل الرئيس عبدربه منصور هادي.
 
وزادت من خلطتها في التشويق بالقول: في الوقت الذي كشفت معلومات عن قيام د. احمد عبيد بن دغر رئيس وزراء حكومة هادي بتقديم طلبا للمملكة العربية السعودية ان تتبناه ليحل محل الرئيس هادي او يكون نائبا له ويتمتع بصلاحيات الرئيس.
 
  
الحبكة الملفقة قالت أيضاً أن وزير الداخلية هو الاخر ايضا يحاول ان يجعل من نفسه بديلا للرئيس هادي حيث أكدت مصادر اماراتية للصحيفة ان وزير الداخلية اليمني طلب من الامارات ان يتم تعيينه رئيسا للوزراء او نائب للرئيس اليمني مقابل تقديمه الولاء للامارات العربية المتحدة .
 
(المشهد اليمني) اطلع على الصحيفة الأمريكية للتثبت من دقة هذه المعلومات التي إن صحت فهي خطيرة بالفعل، ووجد أن التقرير كان ملفقاً وكاذباً بنسبة 100%، وأن الصحيفة الأمريكية المذكورة لم تورد على الإطلاق أية معلومات في هذا الشأن.
 
ناهيك عن أن آخر خبر نشرته الصحيفة ويتعلق بالشأن اليمني يعود تاريخه الى 1 سبتمبر 2018، ويتحدث عن قصف السعودية لحافلة الطلاب بصعدة.
 
مراقبون قالوا أن تلك التقارير خرجت من مطابخ الصحافة الصفراء التابعة للمجلس الانفصالي، والتي تحاول جهدها نشر الشائعات في محاولة مفضوحة للتغطية على هزائمها السياسية المتواصلة.
   
يشار الى أن الرئيس عبدربه منصور هادي يتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة علاجية، ولحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
 
 
- عن المشهد اليمني: