تمكن الرسام الكاريكاتيري المتميزمن رسم لوحة مرعبة لكنها في الوقت ذاته معبرة ودرس لكل الحكام الذين يصدقون من حولهم بأنهم اوفياء لهم.
تبين الصورة كيف انقلب اقرب المقريبين من صالح عليه وسلموا راسه للحوثيين بثمن بخس وكان اولهم يحيي الراعي اما البقيةفقد ذهبوا شرقا وغربا يبحثون عن مصالحهم وتركوا صالح يواجه مصيره المرعب مع الميليشيات التي لا تفرق بين شجر وحجر وبشر .
هذا درس لكل من يعيش على الخيانات والغدر بالشعب المسكين الذي وثق بهولاء الحكام وسلمهم امره فخانوا الامانة وعاثوا في الارض فسادا غير ابهين بما يعاني المساكين والفقراء فانزل الله بهم اشد العقاب