أُقرّت أمس في مقر الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي خطةٌ لمواجهة ورفض انعقاد أي جلسات لمجلس النواب اليمني الذي ينوي أعضاؤه التوافد إلى عدن واستئناف الجلسات التي كانت بدأت في سيئون بحماية عسكرية مشددة.
الخطة أقرتها لجنة برئاسة مقرر الجمعية نصر هرهرة، وهي لجنة خاصة شكلتها قيادة الانتقالي لهذا الغرض.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة خطتها إلى رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي للموافقة عليها وإقرارها بشكل نهائي.
وكان مسؤولون في حكومة الشرعية اليمينة والرئاسة كشفوا عن توجهات لعقد جلسات للبرلمان اليمني في العاصمة الجنوبية عدن، وهو ما ترفضه المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات واسعة من الشعب في الجنوب.
وتقول اللجنة إن الخطة تهدف إلى مواجهة التحدي بشكل سلمي ثم تصعيد تدريجي وصولا إلى منع أي جلسات "إذا حاولوا ذلك في عدن أو أي مدينة جنوبية أخرى".
