كتب نائب رئيس شرطة دبي «ضاحي خلفان»، تغريدة على حسابه في تويتر تحمل السخرية والاعتذارة في نفس الوقت .
وفي تغريدته التي نشرها على حسابه في منصة تويتر ، وجه ضاحي خلفان اعتذاره لجماعة الاخوان وعدد من الإعلاميين في قناة الجزيرة ، وكل التنظيمات الارهابية حسب قوله .
وقال "خلفان" في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "لو كان هذا المطلوب..... أنا شخصيا أعتذر لتنظيم الإخوان...ولعزمي بشارة.. وفيصل القاسم .. وجمال ريان وللحمدين .. ولكل التنظيمات الإرهابية التي شنت حملات تشويه مسمومة ضد الإمارات .. أعتذر للحوثيين ولكل من أساء إلى الإمارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ( فنحن في أمر حكومتنا)".
وجاءت تغريدة خلفان تعقيبا على رسالة حاكم دبي ،محمد بن راشد آل مكتوم التي هاجم فيها عدد من المغردين الإماراتيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يذكر بن راشد اسماء الناشطين الذين يسيئون لبلادة حسب قوله. لكن كان من الواضح ان الرسالة موجهه لضاحي خلفان وحمد المزروعي وعبدالخالق عبدالله وغيرهم من الناشطين الذين هاجمو السعودية خلال الايام الاخيرة وعبرو عن اشادتهم واعجابهم بالمليشيات الحوثية.
وفي «رسالة الموسم الجديد» التي بعثها محمد بن راشد بمناسبة السنة الهجرية الجديدة وقال فيها : ( العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من
منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها"، مضيفا أن "سمعة دولة الإمارات
ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين.)
واضاف حاكم دبي أنه "لدينا وزارة للخارجية معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية
والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة، وإحدى
مهامها الأساسية أيضا الحفاظ على 48 عاما من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم ، لن نسمح أن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا
من المصداقية وحب واحترام الشعوب"، مشيرا إلى أن "صورة الإمارات
والإماراتي لا بد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد".
يشار إلى ان مواقع التواصل الاجتماعي ، ابرزها منصة تويتر ، شهدت خلال الفترة الاخيرة موجة غضب كبيرة من مختلف دول العالم العربي ،ضد السقوط الاخلاقي لبعض الناشطين والمغردين الاماراتيين المقربين من محمد بن زايد .
وفي تغريدة عابرة كتبها ضاحي خلفان وطالب فيها حكومة بلادة بقطع العلاقات مع اليمن ، فانهالت عليها التعليقات من اكثر من ثلاثين دولة يطالبون بقطع العلاقات بين بلدانهم والامارات ، وهو ما يعكس حالة الاستياء والسخط من التصرفات والسياسة التي تتبعها القيادة الاماراتية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للبلدان ، إضافة الى السقوط الاخلاقي لابواقهم الاعلامية
