بالأمس وردني اقتراح إعجاب بصفحة للرئيس عبدربه منصور هادي، واليوم وجدت طلب صداقة من ”فيروس كورونا”!

Friday 26 June 2020 4:50 am
بالأمس وردني اقتراح إعجاب بصفحة للرئيس عبدربه منصور هادي، واليوم وجدت طلب صداقة من ”فيروس كورونا”!
سامي غالب:
----------
تعاقب زمني مقلق! لكنني قبل أن أسارع، متطيرا، إلى حذف الطلب غلبني "فضول الصحفي" فقررت مواجهة الفيروس في عينه، ودخلت اتفحص وأمحص للتعرف على طبيعته في العالم الاقتراضي!
الحق ان "فيروس كورونا" يقدم في حائطه معلومات مفيدة عن نشاطه وطرق الوقاية منه (هذا يشبه مصاب بالفيروس يحذرأقاربه ومعارفه واصدقاءه من الاقتراب). وقد تراجعت عن قرار حذف الطلب لكنني لم استمزج قبوله خشية ان يتحول إلى فيروس مؤذ كما كائنات بشرية هنا، ثم أن هناك قائمة طويلة من الطلبات تنتظر قبله بسبب اكتمال عدد الصداقات المتاحة في الفيسبوك. واكتفيت بالضغط على خاصية "المتابعة".
ماذا عن صفحة الرئيس هادي؟
من باب الإنصاف زرتها أيضا. واكتشفت _ من محتوياتها_ انها صفحة مزورة فيها ما يسيء إليه وإلى خصومه. وقد تذكرت أن للرئيس صفحة رسمية تخصه منذ 2012 لكن بسب كسل محرري صفحته الرسمية (فالناس على دين رؤسائهم) فقدت الصفحة جاذبيتها الأرضية؛ لعل السبب الأول هو تحليق "الرئيس"، ومعه جماعة الشرعية، خارج الكرة الأرضية منذ رحيلهم الجماعي، في ربيع 2013، إلى كوكب "موفنبيك"!
تابعوا "فيروس كورونا" ولا تضعوا علامة إعجاب على أي من صفحات الرئيس، الرسمية والمزورة!

الأكثر قراءة