نجوم أستراليا يدعمون قرار عودة الجمهور لمباريات البطولة

Thursday 18 February 2021 2:00 am
نجوم أستراليا يدعمون قرار عودة الجمهور لمباريات البطولة
----------
سيتمكن الجمهور من العودة مرة أخرى لمشاهدة بطولة أستراليا المفتوحة للتنس من الملاعب بعد انتهاء فترة العزل العام التي فرضتها ولاية ملبورن لـ 5 أيام لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وتختتم البطولة الكبرى الأحد المقبل، لكن مع قيود لاحترام التباعد الاجتماعي.
ووفقا للجنة المنظمة للبطولة، سيسمح بحد أقصى 7 آلاف و477 شخصا، مع إلزام الحضور بارتداء الأقنعة حال تعذر الحفاظ على مسافات الأمان.
وخلال الأسبوع الأول للبطولة حضر 30 ألف شخص يوميا، قبل فرض قيود لاكتشاف السلالة البريطانية الجديدة "شديدة العدوى" في فندق بملبورن.
نهاية الحجر الصحي
وقال مدير البطولة، كريج تيلي، في بيان: "نأمل في استقبال الجمهور من جديد في أستراليا المفتوحة خلال الأيام الـ 4 المقبلة، وإنهاء البطولة بأمان وعلى القمة".
وكان رئيس حكومة فيكتوريا، دانييل أندروز، قد أعلن أن قيود الحركة سيتم رفعها في منتصف الليل بأستراليا (13.00 ت ج من يوم الأربعاء)، لكن سيتم فرض ارتداء الكمامات في الأماكن التي لا يمكن فرض التباعد الاجتماعي بها.
وأكد أندروز أن البطولة "آمنة ومفتوحة" وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اختفاء الإصابات بكوفيد-19 خلال الأيام الماضية.
رأي لاعبو التنس
وأبدى اللاعبون الذين تناولوا المسألة دعمهم وحاجتهم للجماهير للحفاظ على جوهر لعبة التنس، فهي رياضة ولكن أيضا استعراض حي، مع احترام دوما ما تقرره السلطات الصحية الأسترالية.
وصرح المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أن لاعبي التنس إلى جانب كونهم رياضيين فهم يقدمون عرضا ويحتاجون لدعم الجمهور.
وعلى العكس رأت بعض اللاعبات أن غياب الجماهير فائدة لهن، كالمصنفة الأولى آشلي بارتي، التي قالت عقب فوزها في الدور ثمن النهائي على شيلبي روجرز، إنها رغم افتقادها الجمهور إلا أنها تحب سماع ضربات الكرة من المضرب، وذلك قبل توديعها للبطولة اليوم على يد التشيكية كارولينا موتشوفا بربع النهائي.
وقالت الأمريكية جينيفر برادي عقب مرورها لنصف النهائي إنها تتمنى حضور الجماهير للملعب لأن نصف النهائي الوحيد الذي خاضته في الجراند سلام كان في غياب الجماهير، العام الماضي بأمريكا المفتوحة.
وتم تأجيل البطولة، التي تقام بشكل عام بين منتصف وأواخر يناير/ كانون الثاني، عدة أسابيع لكي يمتثل اللاعبون المشاركون للحجر الصحي الإجباري، مما تسبب في جدل لأن العديد من اللاعبين لم يتمكنوا من التدرب بسبب وجود حالات إصابة إيجابية بكورونا تم اكتشافها في الرحلات الجوية التي كانوا على متنها خلال قدومهم من بلادهم إلى أستراليا.
وسجلت ولاية فيكتوريا أكثر من ثلثي حالات الإصابة بكورونا في أستراليا (28 ألف و900 حالة) إضافة لـ820 من أصل 909 حالة وفاة بكوفيد-19.
وتعد أستراليا واحدة من أفضل البلدان التي تعاملت مع أزمة كورونا باتخاذها إجراءات سريعة مثل إغلاق الحدود وفرض صارم للقيود.