تعد الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 20 من الحمل هي الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة جنس الطفل، لكننا نناقش في هذه المقالة بعض العلامات التقليدية التي تشير إلى أن حاملاً ما ستنجب فتاة، وسنرد على رأيها بدليل علمي. الدكتور فواز إدريس، استشاري في أمراض النساء والولادة والحمل الحرج، وطب الأجنة، وأطفال الأنابيب، في مركز هيلث بلاس للإخصاب في جدّة. يرد على هذه الأقاويل الشعبية.
يعتقد بعض الناس أن غثيان الصباح الحاد هو علامة على وجود فتاة. هم يعتمدون على نظرية تجد أن النساء اللائي يحملن فتيات يتعرض جهاز المناعة لديهن للبكتيريا بسهولة مقارنة بأولئك الذين يحملون الأولاد. وهذا قد يؤثر على غثيان الصباح. حيث يشعرن بتوعك أكثر من أولئك اللواتي يحملن الأولاد.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كان هناك ارتباط بين غثيان الصباح وجنس الطفل.
النساء اللائي يحملن الفتيات لديهن مستويات أعلى من هرمون الأستروجين ونتيجة لذلك يكون مزاجهن متقلباً أكثر.
هذه النظرية غير علمية؛ لأن مستويات الهرمونات ترتفع أثناء الحمل وتنخفض بعد الولادة بغض النظر عما إذا كان الطفل ذكراً أو أنثى.
إذا اكتسبت المرأة وزناً كبيراً حول وسطها أثناء الحمل، يعتقد بعض الناس أن هذا يعني أنها ستنجب فتاة. وبالمقابل يعتقدون أن اكتساب الوزن في مقدمة الجسم يشير إلى وجود صبي.
لا تدعم الأدلة العلمية هذه النظرية. حيث يعتمد اكتساب المرأة للوزن أثناء الحمل على نوع جسمها.
هذا الاعتقاد منتشر جداً، فما الرد؟
ليس له أساس علمي. كما أن مكان حمل المرأة لطفلها يعتمد على نوع الجسم، وزيادة الوزن، ومستوى اللياقة البدنية، قوة العضلات.
يعتقد بعض الناس أنه إذا كانت المرأة تشتهي السكر، فهي تحمل فتاة، في حين أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام قد تشير إلى صبي.
لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الرغبة الشديدة في تناول نوع من الطعام أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى جنس الجنين.
إذا كانت المرأة تعاني من مستويات عالية من التوتر قبل الحمل، فقد تكون أكثر عرضة لإنجاب فتاة.
قد تؤثر مستويات التوتر لدى المرأة قبل الحمل على جنس الطفل. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2012 وجود علاقة بين مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزون ونسبة المواليد من الذكور إلى الإناث.
في هذه الدراسة، كانت النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الكورتيزول أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية لإنجاب فتاة.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2013 أنه في العامين التاليين لزلزال في جزيرة زاكينثوس اليونانية، انخفض معدل المواليد من الذكور. اشتبه الباحثون في أن زيادة مستويات التوتر في مجتمع الجزيرة أثرت على نسبة المواليد.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الصلة بشكل صحيح بين التوتر وجنس الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
إن معاناة الحامل من بشرة دهنية وشعر باهت، قد يعني أنها حامل بفتاة.
هذا الاعتقاد لا يقوم على أساس علمي. من ناحية أخرى، قد ترتبط التغييرات في إنتاج الزيت أو مظهر الشعر أثناء الحمل بالتغيرات الهرمونية أو التغييرات في النظام الغذائي.
إذا كان قلب الطفل ينبض بسرعة، فقد يكون أنثى.
كشف الباحثون زيف هذه الأسطورة منذ عقود في دراسة لم تجد فرقاً كبيراً بين معدل ضربات القلب لدى الأجنة الذكور والإناث.