حمّلت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي مسؤولية تعثر استئناف مفاوضات فتح المعابر والطرقات في محافظة تعز برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان.
وقال رئيس فريق التفاوض الحكومي عبدالكريم شيبان، في بيان صحفي، إن فريقه متواجد في عمان، رغم استمرار غياب وفد الطرف الآخر منذ أيام، ما يعرقل سير المفاوضات.
و أعرب عن أمله في أن تنتهي بالاستجابة بفتح الطرقات الرئيسية، خاصة طريق الحوبان - مدينة تعز.
وأكد شيبان التزامه بالبحث عن كافة السبل لإنهاء حصار جماعة الحوثي لمدينة تعز، ووضع العالم أمام حقيقة الطرف المعرقل لاتفاق الهدنة واستمرار معاناة الشعب اليمني.
وأضاف: "نحن نتفاعل بكل إيجابية من أجل وضع العالم كله أمام حقيقة الحصار، وحقيقة من يقوم به، ويعرقل تنفيذه بكل الوسائل".
وشدد على أن استمرار غياب وفد الطرف الآخر (الحوثي) منذ أيام، يعرقل سير المفاوضات.
وأشار إلى أن هذا الغياب يأتي رغم انتهاء الفترة الأولى للهدنة، والتمديد لها، وتنفيذ الحكومة لالتزاماتها بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أننا نجد أن وفد جماعة الحوثي لم يوفوا بالتزاماتهم بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وتوريد المبالغ المحصلة من ميناء الحديدة للبنك المركزي لسداد رواتب الموظفين في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم.
ومن المقرر استئناف المفاوضات بين الطرفين بعد غدا الأحد في العاصمة الأردنية عمّان.