كشفت المشهورة رهف القحطاني، تعرض معلوماتها وهويتها للنشر العام على يد أحد الشباب، مشيرة إلى أن هناك من أخبرها بالأمر، وأنها ستتخذ الإجراء القانوني اللازم مثلما فعلت من قبل مع مجموعة من المراهقين.
وقام أحد الشباب بتسريب إثبات شخصية وهوية ومعلومات رهف القحطاني، لتهدده برسالة كشفت فيها مقاضاتها لمراهقين من قبل لنفس السبب.
ووجهت رهف القحطاني رسالة إلى مسرب معلوماتها وقالت: “ترى بعلمك شيء، إثباتي عند كل أحد عند شركات سياحة وعند معارفي وعند الناس من الأول، فما جيبت شي”.
وقالت رهف القحطاني إنها قاضت من قبل مجموعة من المراهقين الصغار، لم تتجاوز أعمارهم 16 و17 عاماً فقط، لأنهم سربوا معلومات عنهم، لافتة إلى أن إجراءات قضاياهم سارية حالياً وسيتم تطبيق العقوبة عليهم.
وأكدت رهف القحطاني أن البعض يشعر أن تسريب هويتها أو معلوماتها الشخصية هو إنجاز، غير أنه شيء عادي لا قيمة له، لافتة إلى أن من يفعل هذا الأمر يضع نفسه في ورطة قانونية حقيقية ويخالف القانون.
وأشارت رهف القحطاني إلى أن أهالي هؤلاء الأولاد جاءوا إليها وتوسلوا لها أن تتنازل عن القضايا ضدهم حتى تحافظ على مستقبلهم ولكنها ورغم تعاطفها مع أهلهم إلا أنها تصر على مقاضاتهم حتى يتعلموا الدرس.
وتابعت رهف القحطاني أنها لم تؤذ أحد ولكنهم هم من بدأوا بالأذى ولذلك فعليهم التحمل: “ما دام أنا ما قابلت الشخص وما أذيته وأنت جيت وأذيتني خلاص تحمل هكسر خشمك، أتلذذ أنا كسر الخشوم”.
وأوضحت رهف القحطاني أن منزلها في الدمام موجود، وعلى من يريد أن يرى عزوتها وعائلتها أن يزورهم، لافتة إلى أن أهلها قادرين على حمايتها من هؤلاء المؤذيين.
وأكدت رهف القحطاني أنها تخرج وتسافر وتظهر على السوشيال ميديا بحرية، ولكن ليس معنى هذا الكلام أنها بلا رجال في عائلتها، مشيرة إلى أن أهلها جميعا يهبون إليها إذا تعرضت لأي مشكلة، وأنهم أعطوها حريتها ولكنها تحسب لهم حساباً.
وقالت رهف القحطاني: “إنتو شو مفكرني بلا رجال، عندي رجال إذا طحت شالوني، وربي إذا بطيح بمشكلة عزوتي كلها تحضر، ورياييل أطلق منك أنت وياه، ليه؟ لأنهم متربيين وما يؤذون أحد وما يركضون ورا السيدات مثلك أنت وياه، يا البزر”.
وسخرت رهف القحطاني من تصرف تسريب هويتها، وطلبت من الفاعل أن يلتقط صورة معها لتراه “كل اللي بيعملوا هذه التصرفات بزران ما خط شنبها مستعجلين على المرجلة”.
يذكر أن رهف القحطاني كانت قد أثارت الجدل مؤخرا بمجموعة من الإطلالات المختلفة، بين الجريئة والمحتشمة