ماذا يحدث في دهاليز واقبية الاتحاد اليمني لكرة القدم؟!
لجان للبطالة واعضاء كومبارس "صامت" والمهدي يتمسك باستقالته.!
كتب ماهر المتوكل
تساؤلات عديده تطرح نفسها عن لغز اتحاد الكرة الذي كتبنا عنه كثيرا كونه المسؤول عن لعبة كرة القدم، اللعبة الاوسع شعبية وانتشارا.
فبعد زوابع واعاصير الانتقادات التي وجهت لاتحاد الكرة وعرض المناظر المحزنة بحق لاعبي منتخباتنا الوطنية في مطاري الاردن والسعودية وهم يفترشون بلاط وزوايا المطار والتي اوجعت قلوب كل اليمنيين الرياضيين وغيرهم واخطاء أخري رافقت مسيرة اتحاد الكرة كتبنا عنها رغم وجود من يتهمنا باننا محسوبين على لاتحاد بصورة أو اخري بالرغم باني من اشد من كتب وبقساوة عن بعض الأمور والتي أعتقدتها صحيحة وقناعات لا بد من التنبيه لها.
وفي المقابل عند تحقيق أي انجاز للعبة كما حدث بإحراز كأس بطولة غرب آسيا وما قدمه منتخبي الناشئين والشباب مؤخرا، وانجاز الدوري في ظل وضع مأساوي وغيرها يسارع البعض باتهامنا بالأباطيل وباننا اعلام موجه من قبل اعلام لجنة اتحاد الكرة أو نبحث عن سفره هنا أو هناك في حين كنا بالصفة الشخصية تحصل على تكفل علاج أبني رحمه الله و نتحصل على اعانات كغيرنا في اوقات جارت الحرب على غالبية اليمنيين دون استثناء واجبرتنا الحاجه للتوجه العديد من الشخصيات الرياضية والتي كانت تربطنا بهم مودة واحترام أو معرفه وعرفنا معادن الناس وفرزتهم مواقفهم معنا ومع غيرنا وفي الوقت الذي كنا نتحصل على اعانه الإيجار أو ما شابه وجهت انتقادات لم يجرؤ أحد عن كتابتها وتطرقت لمواضيع وقضايا تخص اتحاد الكرة واللعبة وغيرها من هموم ومعاناة الشباب ومشاكل الرياضة.
ويومها اتهمنا انصار واعلام الاتحاد وذبابه الالكتروني باننا نبحث عن ابتزاز أو تحقيق مصلحة أو سفرة كما هو ديدن كل طرف... واعرف مسبقا بان ما سأطرحه سيثير النقم ضدي والمنافقين والحاقدين والمتمصلحين ولكن لا يهم كوننا تمرسنا بعد ما يزيد عن ثلاثة عقود بان ما يقال عنك لا يجب أن يجعلك تتوقف عن قول رأي أو نكون عاكسي خط .
وعودة لذي بدء افلح اتحاد الكرة في تهدئة اعصاب الناس التي استفزتهم صور لاعبينا مجدلين ومجهدين ونائمين بصور واماكن مختلفة في مطاري الاردن والسعودية، وما اثاره بعض الزملاء والغيورين على اللعبة الشعبية، وسوء الاداء لاتحاد الكرة ونحن نتكلم عن الحملة التي ارعبت اتحاد الكرة ومن يمثلوه واجبرتهم على اعلان حالة الطوارئ والاجتماع في (فاخرة) المعز وحدث اجتماع صاخب على أثره اعلن عن استقالة الاستاذ طلال بن حيدره وتشكيل لجنه للالتقاء معه وتعيين بديل له وبعدها تم تسريب أو خروج خبر استقالة الأخ لبيب المهدي عضو اتحاد الكرة بعد ذلك الاجتماع الذي بموجبه تشكلت ما سمي بلجنة طوارئ ولجان أخري، واستقدام لاعبين سابقين وخبرات اداريه سابقه كمستشارين أو لجان لإعداد تصورات، ومع مرور الوقت بان ان ما حدث كان فقط لامتصاص غضب الناس وفرملة الحملة وذر الرماد على العيون وكان لهم ذلك.
فاللجان والاسماء التي بعضها براقا واخري نحترمها حولت (للجان بطالة) مع احترامي للجميع، ولم يمكن من دفعهم حبهم أو غرر بهم أو انساقوا غيرة ورغبة ليساهموا بما اعتقدوا انه سيدفع بالأمور نحو الأفضل، ولكن واقع الحال يوكد (انك يا ابو زيد ما غزيت) و( تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي) كما يقول اخواننا الشاميين.
و بالرغم اقرار الاخ حسن باشنفر بان الاخ لبيب المهدي قدم استقالته من عضويته باتحاد الكرة بعد ان ظل الانكار سيد الموقف لبعص الوقت، لكن باشنفر نفسه اكد لي بان اتحاد الكره رفض استقالة المهدي، وبان الأمر انتهى كما اكد لي فعلا العزيز عبدالفتاح لطف رفض استقالة المهدي بالإجماع كونه عضوا فاعلا وبحسب معلوماتي شبه الموكدة لا يزال الأخ لبيب المهدي متمسك باستقالته حتي كتابة موضوعي هذا وحتي اشعار آخر.
وفي الجهة الأخرى فواقع الاتحاد مع احترامي للجنته الإعلامية التي لا استهدفها كونني على علاقة ود واحترام مع العزيز معاذ الخميسي والذي له معي مواقف طيبة ولا اجحدها ولكن هناك بعض الأمور لا نجد لها اجابة لا نحن ولا الشارع الرياضي فنسارع للبحث عن اجابة شافية في بداية الأمر عند المعنيين في لجان الدوري فيتهربون ويرفضون الرد كما هو حال من في اتحاد الكرة وعلى سبيل المثال في اجتماع مندوبي الثانية الذي شهد اجراء القرعة من شهور اكد يومها الدكتور أبو علي غالب بان هناك لجنه فنيه ستنزل لتقييم الملاعب الجاهزة لإقرار اقامة دوري الثانية فيها وسيقومون بإنزال مبالغ للسكن والتغذية وبدل السفر من واقع للمجموعات التي وزعت حينها وسينتظرون فقط بند بدل المواصلات وسيعكسونه على الميزانيه من واقع اقرار اين ستلعب كل مجموعه ومعرفة بدل السفر ذهابا وإيابا وبعدها سيحدد موعد لانطلاق دوري الثانية ويبدوا بان اللجنة الفنية لاتحاد الكرة قد ذهبت العراق وقطر للاطلاع على جاهزية الملاعب من عدمها وطلبت لمهام وخدمات من قبل الاتحاد الافريقي ومن يومها حاولنا وبحثنا عن موعد انطلاق دوري الثانية والمحافظات التي ستستضيف للمجموعات ولم نجد من يجيب فالكل يتهرب وبلقي باللائمة على الاخر ويقولك (كما اوبه كلام شخصي؟).
وعندها تراف بحال اعضاء اللجان وبعض اعضاء اتحاد الكرة مع احترامنا للجميع ونحن نكتب ونوصف واقع بان الكل مجرد بطالة وكومبارس صامت والغالبية يخاف بان يفتيك باي أمر حتى ولو كان يعلمه؟ والنتيجة التي تصل أليها بان الاتحاد يدار ويقرر أموره ثلاثة أشخاص (رئيس الاتحاد ونائبه الأول والامين العام) بعيدا عن الصور التي يتم التقاطها لمجلسي ادارة الاتحاد في الاجتماعات التي تتم في مصر أو عبر (الزوم أو الزووم الأكلة الشعبية فما عدنا ندري والسؤال الذي يفرض نفسه أمام واقع سردناه ، الي متي سيظل الأمر كما هو عليه؟