الطفلة سدرة محمد الدبعي تخرج كفيفة من المستشفى بعد دخولها للعلاج من القيء.. الأخطاء الطبية تقتل براءة الأطفال في تعز
عانت الطفلة سدرة محمد الدبعي من أعراض قئ ما اضطر من والديها الذهاب إلى المستشفى في تعز لعلاجها ولكن بسبب التشخيص الطبي للأشعة من قبل المختصين والأطباء التي لم تكن صحيحة والتي زعمت بأن طفلتهم سدرة تعاني من (تليف كبدي) تم بموجبها حقن الطفلة بجرعات أدوية لمدة سبعة أشهر أدت إلى فقدان الطفلة لحاستي السمع والبصر والاعاقة الدائمة.
واصبحت الطفلة سدرة كفيفة معاقة بهذا العمر الطفولي.
المتسبب باعاقة الطفلة سدرة وحوش لايرحمون الإنسانية هدفهم حصد المال قبل كل شئ.
والد الطفلة بعد أن يأس من أن يرى إبتسامة طفلته أو مشاهدته لها وضحكتها له كما اعتاد أن يشوفها دائما قبل الإعاقة طالب بالتقارير التي رفض اعطاؤه له من مركز الأشعة والمشفى من أجل تسفيرها للعلاج في الخارج واستبدالها بتقارير أخرى بالحالة الجديدة لصحتها..وبعد أن قام والدها بعرضها على مختصين في مشافى مصر أكدوا له أنه طفلته سليمة من التليف الكبدي ولا فائدة من علاجها كون الطفلة تم اللعب بصحتها ماتسبب لها اعاقة بجرعات ادوية في اليمن أدت إلى تدمير أنسجة المخ وافقدها السمع والبصر.
اليوم لجأ والد الطفلة سدرة محمد الدبعي إلى تقديم دعوة قضائية ضد المتسببين باعاقة ابنته لعله بذلك يجد الإنصاف من القضاة لطفلته التي أصبحت في عداد المعاقين.. فهل سيجد الحق الذي يعوض طفلته ما حصل لها ويعاقب الجناة الطلاقاء حتى اليوم! .