اشياء كثيره تدفعني للكتابه عن الشهيدباذن الله رفيق الحريري الذي قتل بجريمه غادره وفاق قذارتها التصور في التخطيط والتنفيذ لرجل عشق وطنه حتي الثماله وعاش على وسادة الالم وفراش القلق وغطاء الخطر الذي يلاحقه من كل حدب وصوب من المقربين الذي كانوا الاشد فتكآ ودنائه ممن هم خارج لبنان رفيق الحريري الذي زرت موقع التفجيرفي 2006عندما زرت لبنان كمرافق اعلامي مع منتخبي الناشئين والشباب للجودو للفئتين شباب وفتيات وشاهدت بلد انيق يرفض مواطنيه الفوضي وينحازون للسلم الاجتماعي بلد يعتبر احدى الاماكن التي تستحق ان تكون قبله سياحيه وعندما تتعامل مع اللبنانيين شعب تالفه وتسحرك دماثة اخلاقه وتعامله مع كل زائر بحب وتواضع وترحاب ويعرضون عليك خدماتهم الخاليه من الطمع وحب الابتزاز او النصب كما هو الحال باحدى الدول العربيه وفي احدي مقهي شعبي بمنطقة (جونيه) جلست مع بعض خليط فيهم كبارالسن والذين تعرضوا لاهم الاحداث و ما اثارحفيظتي حينها وجعل استقص عن حياة (الحريري)رحمه الله ما قاله رجل طاعن بالسن (رفيق الحريري ما مرق علينا متله) واستغليت وجودي في لبنان للاستماع عن الرجل او قراءة ما امكنني عنه مما تمكنت من الوصول اليه من صحف وظل اسم رفيق الحريري الذي،وجدت فيه اشياء متداخله مما سمعنا وقرائنا عن (روبن هود وجيفارا وماوتس تونغ وغاندي ولوثركنج )ودائمآ كانت تقفز اسئله امامي تفوق صعوبة الاجابه عنه بيسركما هو الحال مع روايات (اجاثاكريستي) واجزم لو ان هناك رجل بحجم رفيق الحريري وتضحياته و الاصرار باستنهاض الهمم ومناصرة شباب لبنان والتكفل بدعم مسيرة التعليم والتطوير ورغبته بالرق بوطنه من خلال دعمه لعشرة الاف لبناني في جامعات لبنان والجامعات في اوربا قد وجد مثله في اوربا او دولة عربيه بذاتها لعملوا عن سيرته كتب ومسلسلات وافلام فالرجل ان يعين كل من يتوصل اليه باي دوله و اي لبناني يتمكن من الالتقاء بالحريري رفيق فكانما تحصل على مارد مصباح (علاء الدين) فما يامله سيتحصل عليه سواءآ اعانه للعوده الي لبنان او علاج او طلب التكفل بالالتحاق باي جامعه وعرف عن الرجل طيبته اللامحدوده رغم عناده وسرعة غضبه كما حكي عنه واستغرب كيف لرجل حباه الله بمال ونفوذ وعلاقات مع (ميتران فرنسا )وملوك وامراء عرب ان يصر على،البقاء بلبنان والتعامل مع ارذل رجال السياسه ويستميت بالاعلان عن مطالبته بان يكون لبنان بلد ذات سياده وكرامة ومستقلة القرار ويريد بناء وطن اختار ان يدفع حياته ثمنآ ليحقق ابسط طموحاته التي كانت امال وطموحات اي مواطن لبناني يحب وطنه ويرفض الخنوع والرغبه بان يسود السلم الاجتماعي والتعايش ويتحقق الامن وتنتهي الفتن ويسدل ملف الاغتيالات وينشغل الناس ببناء اقتصاد يمنح لبنان وشعبه ما يستحق نعم رفيق الحريري انسان متفرد بالانتصار للمبادئ والانحياز لهموم البسطاء ومناضل جاهد حتي فارق الحياه شامخآ لم يهادن تجاوز ابتزازه وغض الطرف عن مبغضيه وما كانوا يافكؤن ضده ووصل الامرلتجاوز حدود واداب الخلاف فمت قرير العين ايه الشهم النيل المخلص والمتفاني ورمز الولاء والوفاء والتضحيه بماله ونفسه والكريم الذي لم يخش الفقر واعلم بان مكانتك غاليه حتي في نفوس خصومك وستبق ذكراك العطره على مدى الازمان وسيذكرك التاريخ باعتزاز ويتجاوز عن سواك ممن خانوك وغدروا بك وبلبنان الذي ادمنت عشقه ونفحة ترابه عن اجمل بقاع الارض واحمد الله لان الرجل قد مات ولا يوجد له شركة او فرع باليمن والا لاتهمت بالاباطيل فرحمة الله تغشاك يا رفيق البسطاء