توفي الشاعر وكاتب الأغاني الصومالي محمد إبراهيم ورسمي "حضراوي" عن عمر يناهز 79 عاماً.
وتناولت أعمال "حضراوي" الملقّب بـ"شكسبير الصومال"، جوهر الثقافة الصومالية والسياسة وأسلوب الحياة.
بيت "شاعر العرب الأكبر" في حلة جديدة بعد 25 عاما على الرحيل (صور)
وأكدت أسرته والسلطات الصومالية وفاة "حضراوي" في مدينة هرجيسا عاصمة أرض الصومال بعد صراع مع المرض خلال الأشهر الماضية.
وكتب "حضراوي" أكثر من 70 أغنية وأكثر من 200 قصيدة، ترجمت على نطاق واسع إلى العديد من اللغات أبرزها الإنجليزية.
وطرقت أعمال "حضراوي" أبواب الحب والحياة والثقافة من بين مجموعة من الموضوعات الأخرى.
بدأت رحلة الشاعر الراحل إلى النجومية الأدبية في عدن باليمن، حيث انتقل إليه في سن التاسعة ليعيش مع عمه.
وهناك، حصل على الاسم المستعار أبا حضرة بالصومالية (حضراوي) والذي أصبح منذ ذلك الحين اسم التوقيع لأعماله.
وُلد "حضراوي" في مدينة برعو بمنطقة تجطير بأرض الصومال عام 1943، وعند عودته إلى مقديشو، بعد حصول الصومال على الاستقلال في عام 1961، انضم إلى إذاعة مقديشو قبل الالتحاق بكلية لفولي، التابعة للجامعة الوطنية الصومالية.
وعمل الشاعر الراحل في مجال التدريس، قبل الانضمام إلى الحكومة في وزارة الإعلام للعمل في المسرح الوطني.
مضى الشاعر الراحل في كتابة العديد من القصائد التي تركزت على الأزمة الصومالية في سنواته الأخيرة فكتب عن الأخلاق والثقافة.
وعقب انهيار الحكومة المركزية في الصومال عام ١٩٩١، عاش لعقد كامل في بريطانيا قبل أن يعود إلى بلاده، وحصل على جائزة الأمير كلود في عام 2012 لمساهمته في السلام من خلال الشعر.