منتخب الامل
مازال إسم النجم الخلوق عبده الإدريسي .. يتردد على مسامع اليمنيين في الداخل والخارج ، منذ بزوغ نجوميته خصوصا عندما قاد منتخب الناشئين الشهير بمنتخب الأمل إلى نهائيات أمم آسيا للناشئين 2002م بالإمارات والفوز بفضية المركز الثاني آنذاك والتأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين بفلندا 2003م في حدث تاريخي يمني وكروي لم يتكرر حتى اللحظة لكن الإدريسي ومنذ نحو عامين غاب عن المشهد الرياضي بدون سابق إنذار.
"اليمن اليوم الرياضي" حرص على معرفة أسباب توقف عطاء النجم الدولي الإدريسي في حوار تناول نقاط أخرى هامة.
- مرحباً بملحق اليمن اليوم الرياضي الغراء
- أنا موجود لكن قبل الموسم الماضي توقفت عن اللعب بسبب ظروف خاصة منعتني، أما الموسم قبل السابق فلعبت لأهلي صنعاء
- لا، أنا تلقيت عروض مغرية وقوية الموسم الحالي من ثلاثة أندية محلية من خارج صنعاء، لكن مشكلتي الحالية هي عدم استطاعتي الخروج من العاصمة صنعاء بسبب إرتباطي بالعمل في صندوق رعاية النش والشباب
- تم توظيفي عن طريق الصدفة حين استدعاني وزير الشباب والرياضة الأسبق الأستاذ عبدالرحمن الأكوع لمناقشة استعدادات المنتخب للمشاركة في مونديال الناشئين بفنلندا وعندما كنت في مكتب الوزير، دخل علينا بالصدفة الحاج المرحوم محمد الماوري من أجل توقيع شيكات فتفاجأ بوجودي في مكتب الوزير فسأل عن صحتي فرد عليه الوزير هل تعرف الإدريسي فقال الحاج الماوري نعم هذا يعتبر أحد أبنائي وأتمنى من معاليكم الاهتمام به وتوظيفه، فرد الوزير لم يطلب مني هذا الطلب فسألني الوزير هل تريد أن تتوظف؟ فقلت له نعم فقام باستدعاء الأستاذ رمزي الأغبري مدير مكتبه وأمرني أن أكتب تقديم طلب وظيفة وأسلمه لمدير مكتبه، وسألني الوزير هل تريد أن تعمل لدي في المكتب فرد عليه المرحوم الحاج الماوري لا يا معالي الوزير وظفه في الصندوق للعمر أفضل فأصدر الوزير توجيهاته الكريمة فتم توظيفي، ولن أنسي طيلة حياتي معروف الحاج الماوري رحمه الله ومعالي الوزير الأستاذ والأب الفاضل عبدالرحمن الأكوع
- تصعيدنا إلى منتخب الشباب ومن ثم تقسيم اللاعبين بين منتخب الشباب والمنتخب الأول كان قراراً خاطئ وأيضاً عدم الاهتمام باللاعبين وحل مشاكلهم أدى إلى ضياع المنتخب كما صادف تلك الفترة خلافات بين أعضاء الاتحاد فتركوا المنتخب وفكروا بكرسي الاتحاد فقط
- السلبيات من وجهت نظري هي الغرور والسهر والتدخين والقات وعدم الاهتمام بالغذاء المفيد للجسم وإهمال التدريبات وقبل كل هذا عدم وجود رقابة من الأندية والاتحاد للاعبين
- أنا مستعد وجاهز لحمل راية الوطن ولكن في الفترة الأخيرة لم يتم إستدعائي لتمثيل المنتخب الوطني وهذه وجهة نظر المدربين وأنا أحترمها وأعتقد أن هناك من لايريد لي أن أكون في تشكيلة المنتخب الوطني خصوصا في الفترة الأخيرة
- أعذرني عن الرد
- أتمني أن يحقق منتخبنا نتائج إيجابية ولكن الواقع صعب بسبب الظروف والأجواء المتوترة داخل الوطن وأيضاً الحظر الدولي علي ملاعبنا، وأعتقد أن اللاعبين سيلعبون بحماسهم وهو السلاح الوحيد أمام خصومهم
- ليس لهذه الدرجة، صحيح تحصلت على مبالغ محترمة من احترافي ولكن ليس بتلك المبالغ الخيالية، وبالنسبة لاحترافي مع التلال والعروبة والإمبراطور، فقد كان ناجحاً من حيث المستوى بدليل أنني حققت مع الثلاثة الأندية بطولة الدوري
* أيهما أفضل لتدريب منتخباتنا الوطنية المدرب الوطني أم الأجنبي؟ ولماذا؟
- المدرب الأجنبي يوفر له كل مقومات النجاح لكن مع الأسف يفشل رغم الإمكانيات الجيدة من معسكرات داخلية وخارجية وتوفير مباريات ودية مع منتخبات عربية وآسيوية وخليجية ودائماً ألاحظ أن المدرب الأجنبي يختار لاعبين غير جديرين بارتداء فانيلة المنتخب الوطني اعتقادا منه بأن هؤلاء اللاعبين هم الأفضل وسيفيدون المنتخب ولكن عند المباريات الرسمية ينصدمون بالمستوى الضعيف ويتفاجئون بأن اختياراتهم كانت غير صائبة، وأتمنى إعطاء المدرب المحلي هذه الإمكانيات الجيدة وستعرفون نتائج مشرفة لأن المدرب المحلي يعرف اللاعب المحلي عن قرب ويعرف إمكانياته الفنية ويعلم أن هذا اللاعب سيفيد المنتخب أم لا ولا يهمه الشكل والمظهر عكس المدرب الأجنبي الذي يحكم على مستواك من خلال مظهرك
- أولاً الاهتمام بدوري الفئات العمرية وتحفيز اللاعبين الصغار هذا بالنسبة للاتحاد.. أما بالنسبة للأندية فعليها الاهتمام باللاعبين ومراعاة ظروفهم المعيشية وتوفير الدعم المناسب لهم من مرتبات وأدوات رياضية.. وأنصح اللاعبين الاهتمام بصحتهم والتدريبات اليومية والابتعاد عن السهر والقات والتدخين
- أشكركم على هذه اللفتة الكريمة التي ليست بغريبة عنكم .. وشكر خاص لك أخي مالك على أسئلتك الرائعة وأتمنى لكم التوفيق والنجاح ولرياضتنا الحبيبة التطور والانتصارات في المستقبل القريب إن شاء الله
أبرز إنجازات النجم عبده علي الإدريسي
-وصيف بطل آسيا للناشئين
-التأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشين بفنلندا 2003م
-أُختير ضمن أفضل نجوم آسيا للناشين 2002م
-جائزة أفضل لاعب في دورة روسيا الدولية التي أقيمت في روسيا
-التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب لأول مرة التي جرت في ماليزيا 2004م
- كابتن منتخب الناشئين والشباب
- بطولة دوري الدرجة الأولى مع التلال 2005
- بطولة دوري الدرجة الأولى مع أهلي صنعاء 2007
- بطولة دوري الدرجة الأولى مع نادي العروبة 2011
- عدد أهدافه الدولية ثمانية أهداف
- عدد المباريات الدولية أكثر من ٣٢ مباراة
- متزوج ولديه ولد إسمه محمد