لا يفصل بين عبدالله السديري، حامي العرين الأزرق، ودخول التاريخ كأصغر حارس في تاريخ الهلال يحرز لقباً آسيوياً، سوى تجاوز عقبة سيدني واندررز الأسترالي عندما يلتقي الفريقان مساء السبت على استاد الملك فهد الدولي في إياب نهائي كأس القارة الصفراء.
وبعمر 22 عاماً، سيكون عبدالله السديري أصغر حارس في تاريخ الأزرق يحمل كأساً آسيوية، متفوقاً على الكبير محمد الدعيع الذي كان أصغر الحراس الذين فازوا باللقب القاري مع الهلال بعمر 28 عاماً، وذلك أمام جوبيليو إيواتا الياباني مطلع القرن الجاري.
ويأتي خالد الدايل في المركز الثاني كأصغر الحراس عمراً، عندما تصدى للركلة الترجيحية أمام استقلال طهران في البطولة الأولى عام 1992 وهو بعمر 30 عاماً قبل اعتزاله كرة القدم بعد ذلك الإنجاز بفترة قصيرة، وخلفه يحضر صالح السلومي عندما فاز بمعية زملائه على ناغويا الياباني في الرياض عام 1996 وعمره 32 عاماً، فيما يعتبر عبدالله الدعيع أكبر حارس حمل البطولة الآسيوية مع أزرق العاصمة، وذلك عندما تغلب على بوهانغ الكوري بكأس السوبر 1997 وعمره يتجاوز 36 عاماً.
وفي حالة فوز الهلال على الضيف القادم من بلاد الكانغرو، فإن السديري سيكون ثاني أسرع حارس مرمى حقق بطولة للهلال منذ مشاركته الرسمية الأولى مع الفريق، حيث مثل السديري الهلال في موسم 2012 وبعد عامين فقط بات على أعتاب تحقيق الإنجاز الآسيوي، ليأتي خلف محمد الدعيع الذي انتظر 4 أشهر فقط بعد توقيعه للهلال ويحقق البطولة الآسيوية أمام جوبيليو إيواتا الياباني عام 2000.
واحتاج عبدالله الدعيع 4 أعوام منذ انتقاله من الطائي عام 1993 ليحمل كأس السوبر 1997 كحارس أساسي أمام بوهانغ في ملعب الملك فهد الدولي، وبعده خالد الدايل الذي لعب مباراته الأولى مع الهلال في 1985، وحصل على أولى بطولاته الآسيوية بعد ذلك بـ7 أعوام، فيما يعتبر صالح السلومي أكثر من انتظر لحمل بطولة القارة، حيث بقي 10 أعوام من بداية مشواره مع الهلال حتى انتصر فريقه على ناغويا بثلاثية في 1996.
