ليس هناك واحداً منا تهتز شباك بلادة ،إلا ويصاب بحرقة بالغة في قلبة .
على مدى سنوات مضت ،ونحن نحاول أن نمسك العصاء من المنتصف بغية ثبوت الكفتين ،لكن سرعان ما تنقلب كفة على آخري ،وتتلقى شباكنا وابل من الأهداف .
طرقنا كل الأبواب نبحث عن طوق نجاه ،وطفنا يمينا شمالا وتسكعنا في الحارات والازقة والشوارع من أجل أثبات الوجود ،لكن الخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة وخيبة الأمل مكتوبة على الجبين .
كنا نتساءل :هل هذا قدراً علينا أن نعيش في دوامة الفشل في مستنقع الهزائم ؟
زملائنا في الابتدائية أصبحوا نموراً أسيوية ونحن مازلنا في أبجد هوز !من يصلح هذا الحال؟ من يخرج الكرة اليمنية من الظلمات الي النور ؟
متى تأتي انطلاقتنا الأولى نحنو الأمام ؟
وهل سيكون لنا منتخب يرفع الرأس في يوما ما ؟
الآن وبعد المستوى المعقول والمقبول الذي ظهر به منتخبنا في خليجي 22بالرياض
: هل هناك ثمة نوايا لقيادة اتحاد الكرة للحافظ على هذه التوليفة من أجل نجاعة الاستقرار والانسجام التي عانين منها كثيراً في الاستحقاقات الماضية .
برأي أصبحت الكرة في ملعب اتحاد الكرة ،على هذا الاتحاد أن يتخلص من فكر (حاراتي ) ويعي أن كرة القدم لم تعد لعبية شعبية ،بقدر ماهي مادة علمية تدرس في أكبر مدارس العالم الكروية
على اتحاد الكرة بقيادة شيخة العيسي ،أن يحافظ على المدرب سكوب ليس لأنه صنع لنا منتخب يرفع الرأس في خليجي الرياض ولكن لان سكوب هو المدرب الذي عرف نفسيات وامكانيات لاعبينا وبلدنا واستطاع ان يقدم منتخب قوي وسط ظروف عصيبة ومنا كفات داخل الاتحاد.
مجدداً يا اتحاد الكرة الموقر يجب ان نحافظ على الاستقرار الفني والمدرب مهما كانت طلبات المدرب حتى لا نبدأ في كل (مشاركة) من نقطة الصفر .
هناك استحقاقات اسيوية ومشاركه في تصفيات كاس العالم 2018 ويجب علينا ان نحافظ على قوام هذا المنتخب مع تدعيمه ببعض اللاعبين من منتخب الشباب الذي قدم مشاركه رائعة في نهائيات آسيا بتواجده مع افضل 16 منتخب في آسيا .
