بدأ الاتحاد المصري لكرة القدم رحلة البحث عن خليفة شوقي غريب المدير الفني المقال من تدريب المنتخب المصري، ليبدأ مهمته بداية من العام المقبل خلفا لشوقي غريب.
يشهد مجلس إدارة الاتحاد في هذه الأثناء ، انقسام حول هوية المدير الفني الجديد للفراعنة، وسط رغبة البعض أن يكون خليفة غريب هو مدير فني أجنبي، بينما يري البعض أنه يكون مصري.
انحصرت الأسماء المصرية المرشحة لتولي تدريب الفراعنة بين اسمين هم حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للفراعنة بالإضافة لحسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي وسط وجود أصوات خافتة تطالب بإسناد الأمر لحسام حسن مدرب الاتحاد الحالي.
وعلي الجانب الأخر، فتحت بطولة خليجي 22 المقامة في الرياض،الباب نحو عدد من الخيارات نحو المدربين الذين لفتوا الأنظار لهم، لينضموا للكتيبة المرشحة لتولي تدريب الفرعنة.
يعتبر إسم التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب اليمني أحد هذه الأسماء التي دخلت هذه القائمة ، وذلك بعد نجاحه مع اليمن في تقديم أداء مشرف في البطولة بالتعادل مباراتين بالإضافة للخسارة مباراة أمام السعودية بهدف نظيف بصعوبة.
سكوب،لا يعتبر غريبا علي الكرة المصرية، وهو ما يعضد حظوظه في الظفر بلقب المدير الفني للفراعنة، حيث سبق له تولي منتخب الشباب مواليد 1989 خلال مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم التي أقيمت بمصر.
ستواجه الجبلاية مشكلتين نحو إتمام التعاقد، وهو تمسك الاتحاد اليمني بالمدير الفني التشيكي بعد نجاحه في بطولة خليجي 22، هذا بالإضافة لعدم نجاحه مع منتخب الشباب المصري، والذي قد يواجه معارضة إعلامية قوية.
وعلي الجانب الأخر، يوجد إسم البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق للمنتخب الكويتي أحد ضحايا البطولة والذي تتجه النية بالاتحاد الكويتي إقالته بعد خسارته بخماسية من عمان، ليصبح المدرب مطروحا للتعاقد معه من أي فريق.
ورغم فشل فييرا مع الأزرق الكويتي إلا أنه يعتبر أهم الأسماء المطروحة لتولي تدريب الفراعنة خاصة بعد تجربته المميزة مع نادي الزمالك حيث استطاع صناعة تجربة مميزة قبل عام ونصف قبل الرحيل لتدريب الكويت.
بجانب سكوب وفييرا يوجد عدد من الأسماء المرشحة لتولي تدريب الفراعنة وهم البوسني وحيد خليلوزيتش المدير الفني السابق للجزائر والصربي راجيفيتش مدرب غانا السابق بالإضافة لبينتو مدرب كوستاريكا السابق.
