- حسين احمد عثمان العرولي:
قال نقيب الاعلاميين اليمنيين / حسين احمد عثمان العرولي ان الجنوب هو الجسد الاكبر وهذا ماجعل حركته بطيئة واعتبر30 نوفمبر في ضل تكبر الطرف الاخر ستكون بداية مرحله جديدة من تاريخ النضال الجنوبي السلمي ضد الظلم وليس لممارسة الظلم على اخواننا الشماليين كما يدعي البعض .
وقال ان على القيادات الجنوبيه توحيد صفوفها في اقرب وقت وإعطاء الفرصه لغيرها من الشباب لان الشعب لن ينتظر طويلا ويجب عليها ان تدرك ان الزمن قد تغير وان طريقة تفكيرها وأجنداتها اصبحت قديمه وهناك وضع دولي جديد واردة شعب يجب ان تاخذ في الحسبان .
وأضاف العرولي يجب على المعتصمين الخروج بمكون موحد يمثل الجميع وان لايضلوا مشتتين بين قيادات لم ولن تتفق على خارطة طريق واضحة تنصف الشعب .
كما ان وقت الحل لازال قائم واعلى المطالب انفصال ولايمكن ان يتنازل الشعب عن اقل حق وهو وحده من اقليمين مع ضمان عدم التمدد الطائفي واحترام دول الجوار.
وعلق على الاتفاق الحوثي الاصلاحي بان الحوثيين اخواننا ولكنهم يتعاملون مع القضية الجنوبيه باستخفاف والحوثيين ينظرون للقضية الجنوبيه من خلال نظارة علي عبدالله صالح .وتحالف الحوثيين والإصلاح سيدخل البلاد في دوامه جديدة ولو بعد حين ... وتوحدهم بعد قتالهم ليس الا خوفا من ضياع نفوذهم في الجنوب .
كما اضاف ان (طاقم ادارة ) الرئيس هادي سيئ جدا ولايخدم الرئيس ولا المرحله , وبالنسبة للإخوة بين الشماليين والجنوبيين قال لقد عشنا في الشمال لعقود طويلة ومازلنا ولم يجرحنا احد بكلمه ولم يطلبوا منا مغادرة بلادهم ويجب ان نعاملهم بنفس المعامله وان نحافظ على حياة اخوتنا وممتلكاتهم ...
وأردف قائلا الشعب موحد وتربطه الكثير من العلاقات الاسرية ولكن السياسة الظالمه والإطماع والنفوذ هي من فرقت الشعب , واغلب قيادات الحراك تربط اسرهم علاقات مصاهره ونسب مع اسر شماليه ومن يتحدث عن تشتيت وتمزيق اسر غلطان . .
واختتم تصريحه هادي رئيس جنوبي ونحن معه حتى النهاية بالرغم انه اخطاء عندما دعم الفاشلين من الحراك ولايعني تأييدنا للحراك السلمي والمعتصمين اننا ضده . .
وأكد بان هادي سيكون ضحية تحالف اصلاحي حوثي لان ماتم الاتفاق عليه في مايسمى مؤتمر الحوار بشان القضية الجنوبيه لايزال حبيس المزاج والمصالح والدولة عاجزة عن تنفيذه بدون موافقة الاصلاح والحوثيين لغرض اظهار هادي بمظهر الضعيف الذي لايمتلك القرار في ذات الوقت يفرضون على هادي الكثير من المطالب التي تضمن تمدد نفوذهم في مفاصل الدوله مد نيا وعسكريا ولو وجهت هذه الحصص لحل القضية الجنوبيه لكانت قد عالجت البطالة والفقر وسط شباب الجنوب وجعلتهم يشعرون بصدق توجه الدوله لمعالجة القضية ...
وبالنسبة للمؤتمر الشعبي العام سيقوم باي فعل يضعف هادي و مؤتمريو الجنوب لازالوا اضعف من ان يعلنو انفصالهم عن حزب المؤتمر في صنعاء .
يذكران نقيب الاعلاميين اليمنيين كان قد اعلن انضمامه وتأييده لساحة الاعتصام والمتعصين الجنوبيين ولاقى انضمامه صدى اعلامي كبير كونه جنوبي و ممثل لكل اعلاميي اليمن وأول نقيب للإعلاميين اليمنيين ومؤسس للنقابة كاول نقابه للإعلاميين اليمنيين في تاريخ اليمن .