تصاعدت في الآونه الأخيره حدة الوفيات بداء الكلب في محافظة إب بعد نفاذ كميات اللقاح المخصصة وعدم استجابة السلطات الصحية لتوفيره .
وتوفي الطفل أسامه عبد الواحد عبدالملك 4 اعوام من أهالي منطقة السارة بمديرية العدين والطفلة شفاء أحمد خمس سنوات من اهالي مديرية ذي السفال بمحافظة إب بسبب إصابتهما بعضة كلاب مسعورة تسرح وتمرح لم تجد من يقضي عليها أو حتى الإمساك بها.
وتطور ت الإصابة بعد انتشار فيروس داء الكلب بجسديهما متأثرين بعضة كلب مسعور قبل نحو اسبوعين بجوار منزليهما وتم إسعافهما إلى مستشفى الثورة العام لكنهما فارقا الحياة في المستشفى متأثرين بإصابتهما البالغة وإنتشار السم في جميع جسدهما دون أن تتلقى اللقاح اللازم .
ولا زالت إدارة وحدة داء الكلب بإب تعمل بحسب إمكانياتها المحدودة رغم المناشدات من قبلها بتوفير اللقاحات اللازمة بعد إنتشار الكلاب المسعورة بمحافظة إب دون أن تتحرك الجهات المختصة لتوفير تلك اللقاحات الضرورية ..
وتم في الأيام الماضية رصد مبالغ كبيرة من قبل السلطة المحلية من أجل القضاء على الكلاب وتم شراء مادة السم وتنفيذ حملة فشلت فشلا ذريعا بعد أن اثببت مادة السم عدم فاعليتها ولم تكن بالجودة حسب مصادر مطلعه .
وضافت تلك المصادر إن الحملة توقفت بعد خمسة أيام فقط أعلنت فيها حالة الطواري وتم نهب تلك المبالغ المرصودة .
وأكد مصدر مسؤل من مكتب الصحة بإب إن عدد الذين توفوا خلال العام الجاري بفيروس داء الكلب بلغ 13 حالة فيما وصل عدد المصابين في الفترة نفسها إلى 2900 حالة معظمهم من الأطفال والنساء، مبيناً أن العام الماضي شهد وفاة 21 حالة في حين تجاوز عدد المصابين 3800 حالة.
وأوضح أن كمية اللقاح التي وفرتها وزارة الصحة والسكان لمحافظة إب هذا العام نفذت قبل شهرين في حين عجز معظم المواطنين عن شراء اللقاح من الصيلديات الخاصة نظراً لأن سعر الجرعة الواحدة من اللقاح يبلغ 35 الف ريال، ويحتاج المصاب إلى 6 جرعات من اللقاح للتخلص من الفيروس.
وكان القاضي الإرياني قد تفقد صباح يوم أمس الإثنين مركزالغسيل الكلوي في مبناه الجديد الذي بني على نفقة الشيخ علي بن محمدالشامي وتم توسعته مع تأثيثه على نفقة الشيخ منقذه عضو مجلس النواب دون أن تدعم السلطة المحلية بأي مبلغ وتفقد مركزنقل الدم في هيئة مستشفى الثورة العام بإب وأشاد بدورالكادرالطبي وحثهم على تقديم المزيد وعندما حاولنا تذكيرالإرياني بوحدة داء الكلب وماتعانيه كونها من الصروح الطبية الهامه وماتعانيه من صعوبات وكذا الإزدحام الشديد والإقبال على الوحدة رفض الإرياني الإصغاء إلينا وصعد إلى سيارته قائلا مش وقتها الآن على الرغم من قرب وحدة داء الكلب من المباني التي زارها الإرياني.