- ابراهيم يوسف/ مدرب الصقر:
بعد الاطمئنان على حصول فريقه الصقر الحالمي على ست نقاط متتالية من شعب إب وتلال عدن ورداً على ما تعرض له الفريق من استقصاد واضح وبعد عقد اجتماع الجمعية العمومية للنادي برئاسة الأستاذ شوقي أحمد هائل رئيس مجلس إدارة النادي محافظ محافظة تعز والخروج بالقرار النهائي وهو المشاركة وعدم الانسحاب وهذا هو الأهم خرج المدير الفني الكابتن ابراهيم يوسف عن صمته وخصّ صحيفة “ماتش” بما تعرض له فريقه في لقاء شعب حضرموت بالتالي:
ـ تعرضت لدفع بقوة من أحد الجماهير بعد دخولنا الملعب وهو يقول: لا دخول لأصحاب الشمال ولولا تدخل اللاعبين لحمايتي من ذلك المشجع الأرعن لحدث ما لا يحدث عقباه.
ـ تعرض لاعبونا لضغط عصبي ونفسي شديد نظراً لهتافات الجماهير لألفاظ خارجة عن الذوق العام كـ”ياشمالي برع برع, يادحباشي برع برع”.
ـ نزول مجموعة يحملون علم الحراك الجنوبي بصورة مستفزة ليختلط الحابل بالنابل ويتحول الملعب لساحة حرب، هرج ومرج وجري هنا وإطلاق وابل من الرصاص لمدة أكثر من دقيقتين هناك ولا نعلم مصدره.
ـ امتلأ الملعب بما يزيد عن 150 شخصا ومن قال من 10 إلى 15 فهو كاذب ولم يأتِ أحد لحمايتي أو لحماية فريقي.
ـ ركض حكم المباراة باتجاهي وقال بالحرف الواحد “اخرجوا.. اخرجوا” وهرب لحماية نفسه بغرفة تبديل الملابس الخاصة بالحكام، بينما أنا ولاعبي لا يوجد لدينا أي منفذ.
ـ اتجهنا لخارج الملعب وقال لنا ضابط يلبس الزي العسكري اطلعوا فوق السيارة، بينما كان هناك طقم مختبئ ولا أدري لماذا لم يأتِ لحمايتنا، لكنه يبدو أنه أتى لحماية الثلاث نقاط لشعب حضرموت.
ـ عدم وجود رجل أمن واحد داخل الملعب بالزي العسكري أو حق المدنية بأكملها ولبسهم للزي المدني.
ـ تغيير ضابط الأمن لتقريره المرفوع بعد التهديد وبعد أن أكد لرئيس لجنة المسابقات باتصال هاتفي باستحالة استكمال المباراة، نظراً لخطورة الأحداث وعدم السيطرة عليها وإنكارهم بعد ذلك لشخصية ضابط الأمن ببرنامج استاد الجماهير.
ـ من قال بأن التوقف استمر لخمس أو عشر دقائق كما جاء بتقرير مراقب المباراة وتوصية لجنة المسابقات هو كذب وافتراء وإنما استمر لمدة خمس وعشرين دقيقة.
ـ قيام أفراد من الأمن بمعية أشخاص من شعب حضرموت بالبحث عن إداري الفريق الكابتن أحمد عدنان بصورة مستفزة وكأنه مطلوب أمنياً.. ولولا العناية الإلهية بتهريبه متخفياً لا أعلم ما الذي كان سيحدث.
ثم وجه الكابتن ابراهيم حديثه هذه المرة باستغراب شديد لاتحاد كرة القدم ولمراقب المباراة ولجنة المسابقات تحديداً بقوله:
ارجعوا للمادة 48 من قانون كرة القدم وحاولوا فهمها بالشكل الصحيح، ومن ثم قال لي ملاعب كرة القدم في العالم أي أحداث شغب يتسبب بها جماهير الفريق المضيف ثاني يوم تحتسب النتيجة للفريق الضيف, إلا في اليمن.. وأنهى حديثه بقوله أقنعتني شخصياً وهي بالتأكيد ستقنع الشارع الرياضي نظراً للمغالطات التي واكبت تلك الواقعة حتى يومنا هذا، حيث قال: أليس بتأجيل لقاء أهلي صنعاء وشعب حضرموت في الأسبوع قبل الماضي لدليل واضح بأن اتحاد كرة القدم يكيل بمكيالين, وإلا لماذا لم يتم تأجيل لقائنا نحن أيضاً بعد واقعة اتحاد إب الشهيرة.. هل من إجابة.. أليس هذا دليل قاطع وواضح باستقصاد الصقر ليس إلا وشكراً جزيلاً..؟!
هذا ما قاله الكابتن ابراهيم يوسف بالحرف ولكم الحكم أعزائي القراء.
ماتش: