الصومال ترد الدين لليمن.. وتستقبل اللاجئين

Monday 30 November -1 12:00 am
الصومال ترد الدين لليمن.. وتستقبل اللاجئين
----------
 - ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﺇﺛﺮ ﺍﻧﻘﻼﺑﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ،
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺘﺴﺒﺒﺔ
ﺑﺄﺯﻣﺎﺕ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ .
ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﺮﻭﺏ ﻣﻦ
ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺨﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ
ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻨﺎﻙ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ
ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ، ﻭﻟﻤﺴﻮﺍ ﺍﻥ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ
ﺻﺎﺭ ﺳﻼﻣﺎً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ . ﻓﺄﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺪﻫﻢ ﻭﺃﺭﺿﻬﻢ
ﺍﻷﻡ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻣﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺓ ﺑﺤﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
500 ﻻﺟﺊ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻋﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ، ﺑﻌﺪ
ﻧﺰﻭﺣﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﺑﻌﺪ
ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺑﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻭﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺟﻤﻌﻴﺘﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﻤﺎﺥ
ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﺿﻊ
ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﺃﻭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻂ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻳﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ ‏« ﺍﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮ ‏»
ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ .
ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻹﺟﻼﺀ
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺎﺷﻤﺎﺥ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺟﻼﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﺑﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﻳﻮﺍﺀ،
ﻟﻠﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺍﺳﻠﻢ
ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺟﻼﺀ 450 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻨﻬﻢ 43 ﻃﻔﻼ
ﻭﺭﺿﻴﻌﺎ ﻭ122 ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ
10 ﺍﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ . ﻛﻤﺎ ﺭﺳﺖ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ 260
ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﺎ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ
ﺑﻮﺻﺎﺻﻮ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ،
ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻜﻢ
ﺫﺍﺗﻲ .
ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ
ﻓﻲ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺃﻭﺿﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺸﺆﻭﻥ
ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺃﺩﺭﻳﺎﻥ ﺇﺩﻭﺍﺭﺩﺯ ﺑﺎﻥ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺗﺪﻓﻖ
ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ .. ﻭﻳﺘﺤﺪﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ
ﺍﻟـ250 ﺃﻟﻔﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ
ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺷﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻟﺠﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ، ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ 30
ﺃﻟﻒ ﻻﺟﺊ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﻧﺤﻮ 100 ﺃﻟﻒ ﻻﺟﺊ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺘﻴﻦ .
ﺇﺭﻫﺎﻕ
ﺍﻛﺪ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ
ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺎﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ
ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﺳﺘﻠﺰﻣﺖ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ 900 ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ
ﻭﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ ﺃﻭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ
.1991
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﺇﺛﺮ ﺍﻧﻘﻼﺑﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ،
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺘﺴﺒﺒﺔ
ﺑﺄﺯﻣﺎﺕ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ .
ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﺮﻭﺏ ﻣﻦ
ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺨﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ
ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻨﺎﻙ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ
ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ، ﻭﻟﻤﺴﻮﺍ ﺍﻥ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ
ﺻﺎﺭ ﺳﻼﻣﺎً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ . ﻓﺄﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺪﻫﻢ ﻭﺃﺭﺿﻬﻢ
ﺍﻷﻡ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻣﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺓ ﺑﺤﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ