ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
#ﺗﻌﻴﺶ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﺪ، ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻨﺬ
ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻹﻳﻘﺎﻑ
ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﻷﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ.
ﻭﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ.
ﻭﺗﺮﺻﺪ ﺷﺒﻜﺔ “ﺇﺭﻡ ” ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ، ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ
ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ .
ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻣﻴﺮﻭﺳﻼﻑ ﺳﻜﻮﺏ
ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺛﻤﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺧﺎﺻﺔً ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻣﻴﺮﻭﺳﻼﻑ ﺳﻜﻮﺏ،
ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺗﺄﻟﻖ
ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻭﺧﻄﻒ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺑﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺪ، ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﺳﻜﻮﺏ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ.
ﺃﻫﻠﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ .. ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺘﺄﻟﻘﺎً، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻣﻮﺳﻤﺎً
ﺭﺍﺋﻌﺎً، ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺼﺪ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ، ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ، ﻭﻏﻤﻮﺽ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﺩﺍﻉ ﺍﻟﺼﻘﺮ
ﺧﺴﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻻﻋﺒﻮﻩ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ،
ﻭﻭﺩﻉ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ
ﻻﻋﺒﻮﻩ ﺑﻤﻌﺪﻻﺕ ﺑﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.
ﺑﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺃﺻﺒﺢ ﻻﻋﺒﻮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،
ﻭﺳﻴﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻﺕ
ﺁﺧﺮﻯ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻟﻌﺒﺘﻬﻢ ﻭﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ