وصل الامير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا بكرة القدم إلى عاصمة الكرة العالمية زيوريخ في سويسرا، ووصلت معه آمال التغيير والإصلاح سعيا لخوض التحدي الأكبر في حياته العامرة بالتفوق والانجازات.
ممثل العرب والمنافس الوحيد للسويسري جوزيف بلاتر على رئاسة أكبر اتحاد رياضي في العالم وهو الاتحاد الدولي للكرة القدم (الفيفا) يحمل هناك قامة العرب وهامتهم التي يجب أن لا تنحني أبدا رغم الصعاب والتفرق والتشكيك المستمر.
ويملك العرب الآن فرصة قول كلمتهم بصوت أعلى مما كان عليه الحال في أي يوم من الأيام.
ورغم أن الأمير علي يخوض هذه الانتخابات وحيدا إلا انه يجب أن يسير وحده في هذا الطريق خصوصا وقد اثبتت حملته على مدار الأشهر الماضية أنه صاحب رؤية واضحة ومستقيمة لتطوير الفيفا وتخليصه من دائرة الفساد التي يعيش داخلها منذ سنوات.
كما فجر الأمير علي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن عن أفكاره الجديدة بخصوص كأس العالم، والتي لا تشك ستخدم المنتخبات العربية أكثر من غيرها.
ويعول رئيس الاتحاد الأردني على عاملي الشباب والشفافية في محاولته الاطاحة بالرئيس الحالي جوزيف بلاتر، ومعروف عن الامير المولود في 23 كانون الاول/ديسمبر عام 1975 بانه شخص متواضع، هادىء وانساني جدا.
والى جانب عمله 4 سنوات نائبا لرئيس الفيفا عن قارة آسيا، فهو عضو سابق في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي، وقد استقال من هذا المنصب بعد قرار الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
وعمل الأمير الأردني علي بن الحسين منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا العام 2011 على تطوير الكرة الاسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات، وقد اراد من خلال ترشحه تلميع صورة الفيفا التي تلطخت في السنوات الاخيرة بسبب اعمال مشبوهة واتهامات بالفساد والرشاوى.
أفكار جديدة لكاس العالم
وتقدم الأمير علي قبل أيام قليلة باقتراح مثير للغاية وهو رفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم إلى 36 منتخبا مع منح مقعد إضافي لكل من آسيا وافريقيا والكونكاكاف واميركا الشمالية.
ولا شك أن هذا المقترح في حال تطبيقيه سيؤدي إلى زيادة شبه حتمية للمنتخبات العربية في المونديال.
كما يمكن لهذا المقترح أن يحقق بعض العدالة لتوزيع المقاعد بالنسبة للقارات الأقل حظا مقارنة بقارتي أميركا الجنوبية وأوروبا.
وقال الامير علي لدى اعلان ترشحه مطلع العام الحالي: "بات الفيفا في حاجة الى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين علي الفيفا ان يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وتشكل نموذجا يحتذى في الاخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة".
واضاف مؤخرا على هامش منتدى سوكر اكس الذي اقيم في البحر الميت مطلع الشهر الحالي: "يتعين علينا ان نكون اكثر انفتاحا، اكثر شفافية من ناحية تعاملنا مع الامور. ليس هناك شيء نخفيه برأيي".
دعم مونديال قطر 2022
كما أن الأمير علي بن الحسين قال في تصريحات صحافية أنه هو الرجل المناسب للدفاع عن ملف قطر، وأنه الأجدر بغيره لحماية هذا الحلم العربي خصوصا بعد الاجراءات الرائعة التي قامت بها الحكومة القطرية لإزالة كل المخاوف حول قضايا العمال والطقس.
وينبغي على العالم العربي أن يتفهم أهمية هذه الفرصة التاريخية التي يمتلكها الأمير علي للفوز على رجل اخطبوطي مثل بلاتر أثبت أنه لا يفكر بالتقاعد رغم كل الجدل المثار حوله، ورغم الاتهامات الكثيرة التي نالت من نزاهته وقدرته على البقاء في هذا المنصب الخطير.
ومعلوم أن حظوظ الأمير علي أصبحت أكثر جدية بعد انسحاب رئيس الاتحاد الهولندي مايكل براغ لصالحه وكذلك إعلان النجم البرتغالي لويس فيغو ترك الساحة خالية أمام الأمير الأردني لمنافسة بلاتر الذي وصفه بأنه خطر يهدد مستقبل اللعبة.
واطلق الامير علي العام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات وركز ايضا على المسؤوليات الاجتماعية.
وكان الامير علي احد ابرز الذين كافحوا لايجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن اي اجراءات تحرم او تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم.
وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الاكثر شعبية في العالم، سمح رسميا السنة الماضية بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات.
بدأ الامير علي، الذي تميز في رياضة المصارعة، دراسته في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة "سالسبيري" في كنتاكي العام 1993.
التحق بأكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية في بريطانيا التي تخرج منها ضابطا في كانون الأول/ديسمبر من عام 1994.
وعين الامير علي قائدا لمجموعة الأمن الخاص للقائد الأعلى الملك عبد الله الثاني في الحرس الملكي عام 1999، وقد خدم في هذا المنصب حتى 28 كانون الثاني/يناير 2008، إلى أن أناط به الملك عبدالله الثاني مهمة تأسيس وإدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويحمل الأمير علي رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية.
ويترأس الأمير علي مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها العام 2003، وهي هيئة تختص بتطوير صناعة الأفلام الأردنية من أجل المنافسة على المستوى الدولي.
وصل الامير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا بكرة القدم إلى عاصمة الكرة العالمية زيوريخ في سويسرا، ووصلت معه آمال التغيير والإصلاح سعيا لخوض التحدي الأكبر في حياته العامرة بالتفوق والانجازات.
ممثل العرب والمنافس الوحيد للسويسري جوزيف بلاتر على رئاسة أكبر اتحاد رياضي في العالم وهو الاتحاد الدولي للكرة القدم (الفيفا) يحمل هناك قامة العرب وهامتهم التي يجب أن لا تنحني أبدا رغم الصعاب والتفرق والتشكيك المستمر.
ويملك العرب الآن فرصة قول كلمتهم بصوت أعلى مما كان عليه الحال في أي يوم من الأيام.
ورغم أن الأمير علي يخوض هذه الانتخابات وحيدا إلا انه يجب أن يسير وحده في هذا الطريق خصوصا وقد اثبتت حملته على مدار الأشهر الماضية أنه صاحب رؤية واضحة ومستقيمة لتطوير الفيفا وتخليصه من دائرة الفساد التي يعيش داخلها منذ سنوات.
كما فجر الأمير علي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن عن أفكاره الجديدة بخصوص كأس العالم، والتي لا تشك ستخدم المنتخبات العربية أكثر من غيرها.
ويعول رئيس الاتحاد الأردني على عاملي الشباب والشفافية في محاولته الاطاحة بالرئيس الحالي جوزيف بلاتر، ومعروف عن الامير المولود في 23 كانون الاول/ديسمبر عام 1975 بانه شخص متواضع، هادىء وانساني جدا.
والى جانب عمله 4 سنوات نائبا لرئيس الفيفا عن قارة آسيا، فهو عضو سابق في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي، وقد استقال من هذا المنصب بعد قرار الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
وعمل الأمير الأردني علي بن الحسين منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا العام 2011 على تطوير الكرة الاسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات، وقد اراد من خلال ترشحه تلميع صورة الفيفا التي تلطخت في السنوات الاخيرة بسبب اعمال مشبوهة واتهامات بالفساد والرشاوى.
أفكار جديدة لكاس العالم
وتقدم الأمير علي قبل أيام قليلة باقتراح مثير للغاية وهو رفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم إلى 36 منتخبا مع منح مقعد إضافي لكل من آسيا وافريقيا والكونكاكاف واميركا الشمالية.
ولا شك أن هذا المقترح في حال تطبيقيه سيؤدي إلى زيادة شبه حتمية للمنتخبات العربية في المونديال.
كما يمكن لهذا المقترح أن يحقق بعض العدالة لتوزيع المقاعد بالنسبة للقارات الأقل حظا مقارنة بقارتي أميركا الجنوبية وأوروبا.
وقال الامير علي لدى اعلان ترشحه مطلع العام الحالي: "بات الفيفا في حاجة الى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين علي الفيفا ان يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وتشكل نموذجا يحتذى في الاخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة".
واضاف مؤخرا على هامش منتدى سوكر اكس الذي اقيم في البحر الميت مطلع الشهر الحالي: "يتعين علينا ان نكون اكثر انفتاحا، اكثر شفافية من ناحية تعاملنا مع الامور. ليس هناك شيء نخفيه برأيي".
دعم مونديال قطر 2022
كما أن الأمير علي بن الحسين قال في تصريحات صحافية أنه هو الرجل المناسب للدفاع عن ملف قطر، وأنه الأجدر بغيره لحماية هذا الحلم العربي خصوصا بعد الاجراءات الرائعة التي قامت بها الحكومة القطرية لإزالة كل المخاوف حول قضايا العمال والطقس.
وينبغي على العالم العربي أن يتفهم أهمية هذه الفرصة التاريخية التي يمتلكها الأمير علي للفوز على رجل اخطبوطي مثل بلاتر أثبت أنه لا يفكر بالتقاعد رغم كل الجدل المثار حوله، ورغم الاتهامات الكثيرة التي نالت من نزاهته وقدرته على البقاء في هذا المنصب الخطير.
ومعلوم أن حظوظ الأمير علي أصبحت أكثر جدية بعد انسحاب رئيس الاتحاد الهولندي مايكل براغ لصالحه وكذلك إعلان النجم البرتغالي لويس فيغو ترك الساحة خالية أمام الأمير الأردني لمنافسة بلاتر الذي وصفه بأنه خطر يهدد مستقبل اللعبة.
واطلق الامير علي العام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات وركز ايضا على المسؤوليات الاجتماعية.
وكان الامير علي احد ابرز الذين كافحوا لايجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن اي اجراءات تحرم او تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم.
وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الاكثر شعبية في العالم، سمح رسميا السنة الماضية بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات.
بدأ الامير علي، الذي تميز في رياضة المصارعة، دراسته في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة "سالسبيري" في كنتاكي العام 1993.
التحق بأكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية في بريطانيا التي تخرج منها ضابطا في كانون الأول/ديسمبر من عام 1994.
وعين الامير علي قائدا لمجموعة الأمن الخاص للقائد الأعلى الملك عبد الله الثاني في الحرس الملكي عام 1999، وقد خدم في هذا المنصب حتى 28 كانون الثاني/يناير 2008، إلى أن أناط به الملك عبدالله الثاني مهمة تأسيس وإدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويحمل الأمير علي رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية.
ويترأس الأمير علي مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها العام 2003، وهي هيئة تختص بتطوير صناعة الأفلام الأردنية من أجل المنافسة على المستوى الدولي.