العولقي ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﻌﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﺻﻄﺎﺩﺗﻪ .. ﺷﺎﺑﺔ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺔ

Monday 30 November -1 12:00 am
العولقي ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﻌﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﺻﻄﺎﺩﺗﻪ .. ﺷﺎﺑﺔ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺔ
----------

 

 
 
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺧﻠﻒ
ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻓﻲ 30 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 2011 ﻡ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻓﺼﻮﻝ ﻗﺼﺔ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﻲ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺣﻘﺎ ﺃﻥ
ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺑﺸﺎﺏ ﺩﻧﻤﺎﺭﻛﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﻮﺭﺗﻦ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﺍﻧﻀﻢ
ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﻪ ﺷﺘﻮﺭﻥ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻤﻮﻗﻊ " ﺩﻭﻳﺘﺸﻪ ﻓﻴﻠﻪ " ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ، ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﻟﻌﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻭ" ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ "، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺮّﺏ ﺷﺘﻮﺭﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ ﺷﺎﺑﺔ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺔ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ
ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﻨﺺ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺸﻒ ﺷﺘﻮﺭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻀﻮﺀ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﻀﻢ
ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ؟ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻤﻮﻗﻊ " ﺩﻭﻳﺘﺸﻪ
ﻓﻴﻠﻪ ."
ﺗﻬﺪﻳﺪ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ"
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻲ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻟﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ . ﻣﻮﺭﺗﻦ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﻳﻌﻴﺶ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، ﻓﺎﻟﺸﺎﺏ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 39 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ."
ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻲ
" ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺢ ﺿﻮﺋﻲ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻗﺘﻠﻲ" ﻳﻘﻮﻝ ﺷﺘﻮﺭﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻫﻮ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺍﻧﻤﺮﻛﻲ؛ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ
ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ .
ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﺘﻤﻲ
ﺷﺘﻮﺭﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻳﻄﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ
ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ
ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﺼﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﺩﻭﻥ
ﻃﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ 30 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2011 ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ "
ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻤﻴﺎً ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻴﻘﺘﻠﻮﻥ ﺑﺴﺒﺒﻪ ."
ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻜﺤﻮﻝ
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺒﻠﻄﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ
ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟـ
" ﺭﻭﻙ ﺁﻧﺪ ﺭﻭﻝ "، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻜﺤﻮﻝ، ﺷﻌﺮ
ﺷﺘﻮﺭﻡ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺨﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻠﻲ . ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﺩﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ " ﻟﻘﺪ ﺷﺪﺗﻨﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ."
ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻠﻦ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﻤﻖ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﺎﻟﺘﺤﻖ
ﺑﻤُﺮﻳﺪﻱ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ﻭﻓﺎﻕ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﺪﺩﻫﻢ، ﻭﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺸﻄﺔ
ﻋﻨﻴﻔﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ،
ﺇﺫ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﺗﺴﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﻋﻨﻒ .
ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺁﻟﻲ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ " ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﺮﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻤﺢ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﺎﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ،
ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻫﻨﺎﻙ" ، ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ "ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎً
ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺑﻮﺕ، ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﻟﻲ، ﻣﺠﺮﺩٍ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻲ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﺣﺘﻰ
ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ."
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺘﻮﺭﻡ
ﺑﻘﺘﻞ ﺟﻨﻮﺩ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ، ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﻣﻘﺘﻨﻌﺎً ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ، ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ .
ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ
ﻟﻺﻳﻘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻌﻮﻟﻘﻲ .
ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ
ﻛﺎﻥ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻪ، ﻭﻫﻲ ﺣﺒﻪ
ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ "ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﻭﺍﺕ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ." ﺷﺎﺑﺔ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺔ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﺍﺩّﻋﺖ ﺍﻋﺘﻨﺎﻗﻬﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ
ﻭﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﻨﺺ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ . ﺇﺫ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻌﻪ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯﻱ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺷﺨﺼﻲ، ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﺷﺘﻮﺭﻡ، ﻛﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻲ ﺑﺄﻱ
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺪﻭﻳﺘﺸﻪ ﻓﻴﻠﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﺃﻣﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ
ﻟﻪ ﻓﻴﺪﻳﻮ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﺻُﻮﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻳُﻈﻬﺮ ﺻﻮﺭ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ، ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ
ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ .
ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﺀ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ، ﻓﺈﻥ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﻻ ﻳﺤﻈﻰ
ﺑﺄﻱ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ " ﺣﻤﺎﻳﺘﻲ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ، ﻫﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ" ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺃﺻﺪﺭ ﺷﺘﻮﺭﻡ ﻓﻲ
ﺳﻨﺔ 2014 ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻳﺮﻭﻱ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺘﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺷﺘﻮﺭﻡ، ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﻲ ﺁﻱ ﺇﻳﻪ ." ﺇﺫ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ
ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻻ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮﻭﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ