ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺗﻢ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻟﻨﺪﻭﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ
ﺟﻨﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻔﺘﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑـ ﺑﺎﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺰﺍﺓ
ﻭﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻭﻫﻢ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ
ﺷﺒﺎﺏ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺇﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻳﺎﺳﺮ
ﺍﻟﻌﻮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺘﺒﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ،
ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ
“ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺍﺳﻲ” ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ
ﻭﺃﺗﺒﺎﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻭﺻﻔﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻭﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ،
ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺑﺤﺬﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ.
ﻭﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻬﻢ ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ
ﺇﺳﻜﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﺟﺘﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ “ ﺍﻟﻌﺮﺍﺳﻲ” ﻭﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ
ﺑﺎﻷﻳﺪﻱ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ
ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ، ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﻔﻀﺢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﺘﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
ﻭﺗﻐﻴﻴﺐ ﺣﺠﻢ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻮﻫﺎ ﺑﺤﻖ ﺷﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
ﻭﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻔﻀﺢ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻨﺪﻭﺓ ﻭﻓﻀﺖ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ، ﻭﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ
ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ.
ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺈﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ . ﻭﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﻭﺟﻬﺖ
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ، ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻧﺘﺤﻞ ﺻﻔﺔ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺃﻭﺻﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻳﻮﻡ
ﺃﻣﺲ ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻧﻪ.
ﻭﻋﺒﺮ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ
ﺃﺳﻔﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻂ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺬﻑ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﻭﻳﺼﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ
ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ
ﺑﺎﺳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺎﺭﺍﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ
ﺟﻨﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻱ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺬﻛﺮ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ
ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ