النصر .. المستشفى الوحيد بالضالع مهدد بالاغلاق .. والسبب ؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
النصر .. المستشفى الوحيد بالضالع مهدد بالاغلاق .. والسبب ؟!
----------
 
 
ﻳﻬﺪﺩ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦﻧﻘﺺ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﺎﻟﺤﺼﺎﺭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﻃﺒﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺿﻞ ﺍﺣﺪ ﺟﺮﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﻠﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺻﻔﻴﺤﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺺ ﻣﻦ
ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ،ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻱ ﺻﻔﺎﺋﺢ .
ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻭﻟﻜﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻨﺎﺙ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖً ﺳﺎﺑﻖ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﺣﺔ
ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻼﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻀﺎً
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﺘﻠﻒ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻻﻏﺎﺛﻲ ﺃﻥ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺷﻨﻄﺔ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻜﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ 600 ﻣﺮﻳﺾ ﺿﻐﻂ ﻭ ﺳﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﻱ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻬﻢ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻭﻧﻔﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﺃﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻗﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ 70 ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮ
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻋﺪﻡ
ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ .
ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺈﻋﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 671 ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ 187 ﻭﻓﻴﺔ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺃﺟﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1330 ﻓﻠﻢ ﺃﺷﻌﺔ
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 95 ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ306 ﺭﻃﻞ ﺩﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺑﻼ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﻛﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﻱ
ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻨﻈﻤﺔ " ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ" ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺕ
ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﻭﻭﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺼﻌﺐ .
ﻭﺑﻌﺜﺖ ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﻨﺎﺷﺪﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻟﻰ
ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻣﺦ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻭﺇﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ .
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺗﻮﻗﻊ
ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺈﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﺑﻮﺍﺑﺔ ﺧﻼﻝ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .. ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ". ﻣﺮﻓﻖ ﻟﻜﻢ ﻧﺺ
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺈﻋﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .."
ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﺑﻌﺚ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﻋﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺣﻤﻞ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺒﺪﻫﺎ ﻣﺸﺎﻓﻲ ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
ﻭﺷﻜﻰ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﺤﺮﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺩﻋﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﻢ ،ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ
ﻭﺟﻪ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺸﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻣﺮﺟﻌﺎ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﺑﻤﻨﺎﺷﺪﺓ
ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﻢ
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ
ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺑﻄﻮﺍﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺠﺮﺣﻰ
ﻭﻣﺮﺿﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.
- الوحدوي نت: