ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻋﺪﻥ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ
ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ “ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ”
ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﻃﻠﺐ “ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ” ﺗﻢ ﺍﻹﻳﻀﺎﺡ ﻓﻴﻪ
ﻟﻠﺒﻜﺮﻱ ﺍﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﻠﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ
ﻻﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭ “ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ” ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮ
ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ “ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ”
ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ
ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ
ﻟـ ” ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻐﺪ ” ﺍﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺎﺭﺗﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺑﻤﻠﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ
ﺃﺑﻠﻐﺖ “ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ” ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻪ
ﻗﺪ ﻻﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ
ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺗﻠﻘﻰ
ﻻﺣﻘﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ ﻳﺘﻀﻤﻦ
ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺇﻳﻀﺎﺣﺎ
ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻳﻨﺘﻤﻲ
ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ
ﻭﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻻﺻﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ .
ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻐﺪ *