تفاصيل الانقلاب الاماراتي على حزب الاصلاح ؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
تفاصيل الانقلاب الاماراتي على حزب الاصلاح ؟!
----------
كشفت صحيفة الخليج الإماراتية المقربة من حاكم أبو ظبي،عن مخاوف دولة الإمارات العربية المتحدة من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين)تجمع الإصلاح في اليمن( على الحكم بعد إنقاذ اليمن منمليشيات الانقلاب الحوثي الصالحي .وقالت الصحيفة في افتتاحية عددهاالصادر اليوم الثلاثاء، تحتعنوان »نخافعلى اليمن« أن الشعب اليمني دفع غالياً ولا يزال يدفع ، ثمناً لحريته واستقلال قراره واسترداد حقه في الحرية والكرامة والأمن والسلام ، في مجرى صراعه المتواصل ضد نظام الاستبداد والتخلف والديكتاتورية الذي قبض على خناقه لأكثر من ثلاثة عقود ، ثم ها هو يدفع ثمناً إضافياً للتخلص من جماعات تسعى للتفردوالتسلط والإقصاء وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء... لكننا نخشى على اليمن من الآتيبعد إخراجه من محنته الحالية.وأشارت الصحيفة إلى»الثورة اليمنية المتمثلة بالحراك الشبابي ضد نظام علي عبد الله صالح الاخطبوطي واحدة من أنقىوأصفى الحراكات الشعبية العربية، وفشلت كل محاولات جرهاإلى المستنقعات التي سقطت فيها الحراكات العربية الأخرى ، ونجحت إلى حد ما في تلبية أهداف الجماهير اليمنية التي كانت تواجه حائطاً سميكاًمن الصد يحول دون استكمال خطوات التغيير التي كانت بلا شك في حالنجاحها ستغير وجه اليمن وتقوده نحو آفاق بعيدة من التطور وتنقذه من حال الاستنقاع السياسي والأمني والاجتماعي والإنمائي، الذي لم يقدم له إلا الفقر والجهل والأمية والأمراض، رغم ما يمتلكهمن خيرات وإمكانات تم تبديدها على السلطة وتمكينها ، وعلى العائلة والأتباع والمحاسيب وشراء الذمم«.ولفتت إلى سعي المجموعات الحوثية التي تحالفت مع الرئيس السابق للسيطرة علىاليمن ، والاستحواذ عليه والقبض على مقدراته وزجه في صراعات إقليمية ودولية وتحويله إلى منصة لمصالح الآخرين ، من خلال التمدد العسكري إلى مختلف أرجاء اليمن .وقالت أن الانقلاب الحوثي كان» بمثابة القشّة التي قصمت ظهر البعير كما يقال. وحصل ما حصل بعد ذلك من تحركعربي من خلال التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لاستعادة اليمن وإنقاذه من مغامرة مجهولة المصير ، يتم دفع أثمان غالية لها من دم يمني وعربي ، إضافة إلى تدمير هائل لبنى تحتية يمنية هي في الأصل بنى متواضعة«.وأكدت »على تخلّص اليمنمن وضعه الراهن بكل تأكيد رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه«.وأوضحت الصحيفة » لكننا نخاف على اليمن منالسقوط بعد ذلك بيد التطرف والإرهاب ، كماسقطت دول عربية أخرى ، حيث تم السطو على الحراكات الشعبية وتحويل مسارات التغييرفيها إلى اتجاهات أخرىلا علاقة لها بمصالح الناس وقضاياها الاجتماعية والسياسية والوطنية والقومية«.وكشفت الصحيفة عن حقيقية مخاوفها من قيام قوى وجماعات ما يسمى»الإسلام السياسي« ، وتحديداً جماعة»الإخوان« المتحالفة مع جماعات الإرهاب والتكفير في كل المنطقة العربية، في إشارة إلى حزب الإصلاح.وأشارت إلى سعي تلك الجماعات لاستثمار الانتصار في اليمن لمصلحتها ، خصوصاً أن هذه الجماعات)الإخوان، داعش، والقاعدة( موجودة على الأرض وتتحركفي الميدان مستفيدة من ظروف المواجهات العسكرية مع جماعة الحوثيوقوات صالح ، كما أنها تمتلك قدرات وإمكانات مؤثرة وحواضن شعبية وامتدادات إقليمية وعربية ، وخطوط تنسيق مع مختلف المجموعات الإرهابية على امتداد الساحة العربية.وختمت الصحيفة افتتاحيتها المثيرة للجدلبالقول:أجل.. نخاف على اليمن منالوقوع في براثن الإرهاب وتحويله إلى منصة ضد كل دور الجوار.نخاف على اليمن من الوقوع مرة أخرى في خطأ الحساب ،بغض الطرفعن مواجهة هذا الوباء العابر للحدود والقارات والبحار.نخاف على اليمن أن يتحول إلى أرض خصبة للإرهاب والتكفير ويلتحق بالعراق وسوريا وليبيا والصومال.نخاف على اليمن ، كما نخاف على كل بلد عربيمن خطر أفكار ومخططات وأجندات»الإخوان« ومنظمات الإرهاب والتكفير التي خرجت من تحت جلبابها، والتي تلتقي مع مخططات تفتيت وتفجيرالمنطقة العربية الأمريكية الصهيونية(. نقلاً عن يمن برس: