لأول مرة .. الكشف عن قائد معركة تحرير صنعاء

Monday 30 November -1 12:00 am
لأول مرة .. الكشف عن قائد معركة تحرير صنعاء
----------
كشفت مصادر مطلعة، أن عملية تحرير صنعاء من الميليشيات الحوثية ستتم عبر ثلاثة محاور، وأن هناك أعدادا كبيرة من أبناء المناطق المجاورة لصنعاء التحقوا بقوات الجيش الموالي للشرعية، للمشاركة في عملية تحريرها. وأوضحت المصادر أن محاور الهجوم الثلاثة: الأول: شبوة – مأرب – نهم – أرحب، بشمال صنعاء، والثاني محور الحديدة الساحلية غربا، عبر حصار بالبوارج الحربية وإنزال بحري، والمحور الثالث محور تعز وإب وذمار، جنوبا. واستدركت المصادر بالقول إن الخطط تتغير في ضوء المعطيات الموجودة على الأرض، والنتائج التي يتم تحقيقها كل يوم. وأضافت المصادر: “المئات من أبناء القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء جرى تدريبهم، مؤخرا، وإلحاقهم باللواء العسكري، الذي يقوده العميد هاشم عبد الله بن حسين الأحمر، وهو اللواء الذي بات على مسافة تصل إلى 200 كيلو متر شمال شرقي العاصمة صنعاء”. وقالت المصادر في تصريحات صحفية لصحيفة “الشرق الأوسط”، إنه جرى تجهيز اللواء (الأول مشاة)، منذ فترة في منطقة قرب الحدود اليمنية – السعودية، مشيرة إلى أن اللواء سيشارك في عملية تحرير محافظة مأرب النفطية المهمة، قبل أن يتوجه للالتحام مع المقاومة الشعبية في محافظة عمران، ثم المشاركة في تحرير العاصمة صنعاء. وفي السياق نفسه قال قائد المقاومة في محافظة الجوف، وأحد قادة المقاومة الشعبية، الشيخ الحسن أبكر: “ساعة الصفر” لعملية تحرير صنعاء اقتربت. وحول تضارب الأنباء والمعلومات حول البَدْء بتحرير محافظة صعدة (معقل الحوثيين) أولا أو العاصمة صنعاء، قال أبكر: “ليس لدينا مانع بالبَدْء بتحرير صنعاء قبل صعدة أو العكس، نحن نسعى إلى تحرير كل المناطق، ونحن مع القرار الذي ستتخذه القيادة في ضوء ما تراه مناسبا”. وأضاف أن الجيش “الشعبي” – الذي جرى تجهيزه في منطقة الريان بمحافظة الجوف، قرب الحدود اليمنية – السعودية التي يوجد بها معسكر الجوفاء – سوف يشارك في عملية تحرير العاصمة، “وأن التجهيزات والاستعدادات تتم على قدم وساق، وهناك الجيش الموالي للشرعية الذي يستعد منذ فترة طويلة، ويقوده هاشم الأحمر”. وأكد الشيخ أبكر أن الاستعدادات في صنعاء وضواحيها الشمالية “جاهزة، والناس جميعهم في جاهزية عالية، للمشاركة إلى جانب قوات الشرعية، بإشراف رئاسة هيئة الأركان وبقية الإخوة المسؤولين والقادة العسكريين”.