----------
تقدم القيادي في الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب د. خالد مثنى حبيباستاذ الفيزياء المشارك بجامعة عدن بمبادرة ذاتية الى أعضاء هيئة التدريس – جامعة عدن والقائد العامللمقاومة الجنوبية لتحرير واستقلالالجنوب وقادة فروع المقاومة الجنوبية في محافظات عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة لإصلاح اوضاع “جامعة عدن” .وأقترح د. خالد حبيب في مبادرته لإصلاح اوضاع جامعة عدن 6 أسماء أكاديمية لتتولى القيادة المؤقتة موضحاً جملة من الاسباب التي جعلته يرشح كل شخص ممن اسماهم في مبادرته بالقيادة المؤقتة المقترحة لقيادة جامعة عدن وفيما يلي ننشر المبادرة المقدمة نصياً مع اسماء القيادة المقترحة .نص مبادرة اصلاح جامعة عدنبسم الله الرحمن الرحيمالأخوة الأعزاء/ أعضاء هيئة التدريس – جامعة عدن …………….. المحترمونالأخ/ القائد العام للمقاومة الجنوبيةلتحرير واستقلال الجنوب……………المحترمالإخوة الأعزاء/ قادة فروع المقاومة الجنوبية في محافظات عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة………………………………………………………………………….المحترمونبعد التحية …….الموضوع / إصلاح الجامعةلا شك وانتم تدركون الأوضاع الحالية التي تعيشها جامعة عدن وكيف تراجعت مخرجاتها النوعية منذ حرب صيف 1994م وحتى هذه اللحظة , ونحن ألان ليس بصدد الحديث عن الانجازات التي حققتها الجامعة التي لا ننكرها رغم قلت نسبتها ولكننا بصدد الحديث عن إعداد الآليات لتجاوز السلبيات ومعالجة الاختلالات التي رافقت نشاط الجامعة خلال الفترة المنصرمة . أما من المسئول عن تلك الاختلالات والسلبيات من وجهت نظرنا فهما حزبي المؤتمرالشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح شركا حرب 1994م على الجنوب وسياساتهما الاقصائية التي فرضت نتائج سلبية ليس على الجامعة فحسب بل على الجنوب بشكل عام , وأخيرا حركة أنصار الله التي أسهمت في تدمير الجامعة فضلا عن قتل البعض من منتسبيها.لقد تمحورت ابرز الأخطاء والسلبيات في جامعة عدن منذ عام1994م في الآتـي:1- تسييس الجامعة وتهميش الأطر النقابية والمجالس الطلابية .2- إصدار بعض قرارات التعيين للوظائف والقيادات الأكاديمية مخالفة لمعايير الكفاءة والمفاضلة والحاجة المحددة في اللوائح الأكاديمية3-التقصير في تجهيز المختبرات التدريسية والبحثية لأقسام العلوم الطبيعية والتطبيقية وعدم استيعاب متطلباتها المختلفة عن متطلبات العلوم الإنسانية .5-غياب العدالة والإهمال والتقصير في حقوق منتسبي الجامعة فضلا عن الإجراءات التعسفية التي طالت العديد من الأكاديميين والطلاب على حد سواء حتى وصل البعض منها إلى المحاكم.4-الفساد المالي المتمثل في صرفالأموال في غير مكانها الحقيقي على سبيل المثال الصرف في الندوات السياسية وبدل السفر للمسئولين في الجامعة بصورة مستمرة وشراء السيارات والكماليات…. الخ, ولو وظفت تلك الأموال توظيف حقيقي بحسب الأولويات لارتقت الجامعة إلى مستوى متقدم أفضل من هذا بكثير.إن إجراء عملية الإصلاح لا تعني استعداء القيادات الأكاديمية أو إيذاء أي من أعضاء هيئة التدريس ولا يفهم منه أيضا إلغاء التعيينات الخاطئة للهيئة التدريسية والمساعدة بقدر ما هو إصلاح وضعالجامعة في المستقبل فقط.الأخوة الأعزاء /نحن نعيش الآن في مرحلة مفصليةبعد تحرير الضالع و عدن ولحج وأبين وشبوة من براثن الاحتلال العسكري الشمالي المتخلف الذي فرض واقعا معينا على جامعتنا منذ عام 1994م , وهذا يفتح الباب أمامنالإصلاح الجامعة بعيدا عن الضغوط المختلفة لنظام صنعاء العسكري . فالواقع يقول إن إصلاح الجامعة يبدأ بإصلاح الأداة , والمتمثلة في اختيار قيادة أكاديمية ذات كفاءة واقتدار مؤمنة بفكرة الإصلاح , تقيم المرحلة السابقة سلبا وإيجابا وتنقل الجامعة إلى مرحلة متقدمة فضل من سابقاتها .ولطالما كانت هناك تجاوزات في التعيينات وإضفاء الألقاب العلمية خلال فترة طويلة تمتد منذ عام 1994م حتى هذه اللحظة فهذا يعني إن التغيير عبر خيار الانتخابات قد لا يكون مجديا لأنه سوف يعيد إنتاج قيادات أكاديمية لا تلبيمتطلبات التغيير.الأخوة الأعزاء/المنطق يقول إن الفترة الزمنية الطويلة التي شغل فيها الأستاذ عبد العزبز حبتور مناصب عدة أكان في الجامعة أو خارجها كافية لتخليه طوعا عن رئاسة الجامعة ليتيح فرصة لكفاءات جديدة قد تنهض بوضع الجامعة نحو الأفضل , خاصة وانه جمع بين مناصب عديدة منها الجمع بين منصبي نائب شؤون الطلاب والأمين العام للجامعة لعدة سنوات منذ عام 1994م والجمع أيضا بين منصبي محافظ عدن ورئاسة الجامعة الذي شغله لا كثر من ست سنوات . وبالتالي يكون من حق أعضاء هيئة التدريس إجراء عملية تغيير واسعة في الجامعة من خلال انتقاء قيادة أكاديمية من بين صفوفها تحل محل القيادات التي انتهت فترتها أو قضت فترة طويلة في مناصبها, وهذه القيادات الجديدة ينبغي ان تسند إليها مهام انتقالية تتضمن إحداث تغيير جذري في الجامعة يكون من أولوياته فك ارتباط الجامعة بالسياسة ودعم استقلاليتها واحترام مكانتها وإصلاح الهيئات الأكاديمية وتهيئتها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة للمناصب القيادية الأكاديمية بعد تحديد معايير واضحة لمن يحق له المشاركة بالتصويت وفقا لخصوصية جامعة عدن ناهيك عن معالجة الاختلالات وتسوية المظالم وتطبيق اللوائح الأكاديمية التي تضبط حقوق وواجبات المدرسين والطلاب على حد سواء بما فيها العمل على استقلالية النقابة من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة لنقابات هيئة التدريس وللمجالس الطلابية بعيدا عن ضغوط الإدارة .الأخوة الأعزاء /ينبغي علينا إن لا نضل متفرجين وصامتين على استمرار الأخطاء بعد التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الجنوب منذ 1994م حتى هذه اللحظة , فعلينا أن نكون في مستوى المسئولية وان نفي بدمائهم الزكية بقول الحق وإحداث التغيير الايجابي المطلوب ليس في المجال الأكاديمي بل في جميع المجالات الحياتية الأخرى, وإذا ما نظرنا إلى الجهات المسئولة عن إحداث التغيير في جامعة عدن على ضوء المتغيرات والمعطيات الجديدة على ارض الجنوب فهي :1- أعضاء هيئة التدريس في الجامعة فهم المعنيون بالأمر وأصحاب القرار الأول قبل غيرهم والعنصر الأساسي في التغيير2- المقاومة الجنوبية لامتلاكها الشرعية الثورية وقدرتها على تغيير المعادلة السياسية على الأرض والتي يؤمل منها مساعدة هيئة التدريس وإقناع الرئيس هادي بتبني إصلاح حقيقي ايجابي في جامعة عدن.3- الرئيس عبد ربه هادي لامتلاكه الشرعية الدولية والقانونية.يعني ذلك إن أي تغيير في الجامعة في الوقت الحالي يتطلب التنسيق والتوافق بين الشركاء السياسيين الثلاث , وبالتالي ينبغي على أعضاء هيئة التدريس إن يبادروا في ذلك ويقدموا مقترح للرئيس هادي والمقاومة الجنوبية . واستشعارا منيبالمسئولية الكبيرة تجاه وطني كوني احد الأكاديميين المنتمين إلى هذه الجامعة يسعدني ويسرني إن أقدم إلى سيادتكم هذا المقترح بأسماء القيادة الأكاديمية المؤقتة للجامعة خلال مرحلة انتقالية لمدة عامين حتى يتم إجراء الانتخابات للقيادات الأكاديمية بدء بالأقسام العلمية حتى رئاسة الجامعة , آملين منكم مناقشتها فهي قابلة للتعديلوالتغيير بحسب الملاحظات التي تقدمونها والأشخاص الذين ترشحونهم حتى نصل إلى أفضل المرشحين المتحلين بالنزاهة والصدق ونخرج برؤية أكاديمية متكاملة للإصلاح يمكن مناقشتها وإقرارها في الاجتماع الموسع الثاني لأعضاء هيئة التدريس المزمع عقده قريبا لمناقشة مبادرة الإصلاح بناء على مخرجات الاجتماع الموسع الأول ومن ثم تقديمها للرئيس هادي ولقيادة المقاومة الجنوبية تتضمن الهدف والدواعي والمبررات ونص الرؤية المدعمة بالأدلة والبراهين ومذيلة بأسماء القيادة الأكاديمية المؤقتة المقترحة . وفي ذات السياق نقدم أليكم مقترح بالقيادة الأكاديمية ) انظر الجدول أدناه ( .الأخوة الأعزاء /لقد بُني هذا المقترح على عدد من المبادئ :)1( طاب الولاية لا يولى , فجميع المرشحين زاهدين في المسئولية وأصحاب رأي حيث سجلوا مواقف مشرفة في رفضهم للمناصب أو استقالاتهم منها حتى لا يكونوا شهود زور عما ترتكب من أخطاء ,ولذلك فهم يتميزون عن غيرهم , وهذا دفعنا إن ننشر أسمائهم دون علمهم وبالتالي قد نتوقع رفضهم تحمل المسئولية.)2( اختيار عناصر مهنية مستقلة ليس متعصبة لاسياسيا ولا مناطقيا ,علما إن مقدم المقترح ملتزم لذلك , فلم برشح احد لا من المنطقة المحسوبة عليه )ردفان ( ولا من كيانهالسياسي )الهيئة الأكاديمية في الحراك الجنوبي السلمي ( رغم توافرفيهما كفاءات أكاديمية مقتدرة .)3( تغليب عدد القيادات المتخصصة في العلوم الطبيعية والتطبيقية على العلوم الإنسانية للنهوض بالمستوى العلمي للجامعة وهذا معمول به في مختلف جامعات العالم.)4( الجمع بين الخبرات القديمة والطاقات الشابة فوجود مرشحين متقاعدين بلقب أستاذ مع كفاءات شابه لم تصل إلى ذات اللقب لا يشكل ضرر بقدر ما يخدم عملية التغيير المرجوة خاصة وان القيادة مؤقتة لمدة عامين فقط حتى يتم اختيار قيادة جديدة عبر الانتخابات.وفي الختام يجب إن نؤكد بان نجاح التغيير في الجامعة مرهون باتفاق الصادقين والمخلصين من الهيئة التدريسية أي كان عددهم معالمقاومة الجنوبية على أسماء قيادةجامعية بديلة تدير عملية التغيير سواء كانت هذه الأسماء المحددة في الكشف أو غيرها أو على الأقل الاتفاق على تسمية الرئيس الانتقالي للجامعة وبدون ذلك الاتفاقلن يحدث التغيير الايجابي المنشود.إعداد/ د. خالد مثنى حبيبقيادي في الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوبأسماء القيادة الأكاديمية المؤقتة المقترحة لجامعة عدن1- أ.د.عبد المنان فريد الهندسة -ميكانيكا محافظة عدنأسباب الترشيح1- متخصص في العلوم التطبيقية وهو التخصص المطلوب لإحداث التغيير لاسيما وان اغلب القيادات الأكاديمية السابقة من تخصصات العلوم الإنسانية2- من أبناء عدن الأصليين التي كانتفرص شواغرهم في رئاسة الجامعة ضئيلة في السابق فكان معظم القيادات الأكاديمية من خارج عدن وهذه الخصوصية تخدم التغيير.3- من الكفاءات العلمية القلية والناد