مشروع "زدني علماً" يختتم دورات برامجه بمدينة الشحر

Monday 30 November -1 12:00 am
مشروع "زدني علماً" يختتم دورات برامجه بمدينة الشحر
----------
الشحر / عدنان باسويد :- اختتمت صباح اليوم الخميس ١٧/ ٩/ ٢٠١٥م في مبنى كلية المجتمع بالشحر - محافظة حضرموت الدورات التدريبية لمشروع "زدني علماً" بمساهمة طوعية وبمشاركة حوالي (٤٥٦) متدرب ومتدربة انخرطوا في (١٢) برنامج تدريبي تعليمي تطوعي مجاني خلال الفترة من ١٧-٥ /٩ /٢٠١٥م بتمويل من مؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية ومؤسسة العمقي الاجتماعية الخيرية وشركة البسيري للصرافة، وبتعاون من جهات دائرة التعليم المستمر وخدمة المجتمع بكلية المجتمع بالشحر . عند زيارتنا إلى مبنى كلية المجتمع بالشحر والذي نفذت فيه برامج المشروع إلتقينا الاكاديمي الاستاذ/ احمد عبدالله بافضل مدير المشروع والذي بدوره رحب بنا ترحيباً حاراً، وصرح لنا; ان مشروع "زدني علماً" هو عبارة عن برنامج تدريبي تعليمي تطوعي مجاني يقوم به مجموعة من شباب مدينة الشحر وبالتعاون مع مجموعة من الكوادر المحلية كزكاة للعلم الذي منحهم إياه الله عز وجل من اجل إستغلال وقت شباب المنطقة بالانشطة التدريبية المفيدة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد. كما أفاد ايضاً ان هذا المشروع يهدف إلى تشجيع الشباب على إستغلال وقتهم بالانشطة التدريبية المفيدة الهادفة، والاستفادة من خبرات ومهارات الكوادر المحلية المتعلمة مع تفعيل وتعزيز اطر التعاون بين جميع فئات المجتمع. وعند سؤالنا له; عن كيفية ولوج مثل هذه الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع كمشروع ناجح برغم الظروف التي تمر بها البلاد، قال;  ان الفكرة كانت موجودة مسبقاً لدينا، وعند طرحها على بعض الشباب الخيرين الذين أبدوا إعجابهم بها.. تم التواصل مع الاساتذة والاكاديميين لإقامة وإنجاح هذا المشروع بمدينة الشحر، فتم التجهيز والاعلان والتسجيل والبدء في فترة لاتتجاوز العشرة أيام، وما هذه الا دلالة على طموح فريق العمل لإنجاح برامج المشروع وتنفيذها بصورة تليق بمدينة الشحر ومكانتها العلمية والادبية والاجتماعية والثقافية. أما عن الصعوبات التي واجهت لجنة المشروع صرح لنا; أن هناك بعض الصعوبات مثل ضيق الوقت والذي يتطلب سرعة الانجاز حسب الفترة التي وضعت للمشروع، وكذلك الظروف التي تمر بها البلاد من أزمة في المشتقات النفطية والتي بدورها أدت إلى إنقطاع التيار الكهربائي وبصورة متكررة خاصة وان هناك برامج يتم فيها التطبيق على أجهزة الحاسوب والبروجكتر، وأيضاً توفير المواصلات للمتدربات لتسهيل عملية نقلهن من بيوتهن إلى مكان المشروع والعكس، كذلك ارتفاع درجة حرارة الصيف في قاعات الدورات، ولكن بفضل الله تم تلافي جميع المشكلات وتجنبها قبل بدء دورات برامج المشروع، ويرجع السبب لصمود فريق العمل وطموحه في إنجاح المشروع في وقته المحدد والمتفق عليه مهما كانت الصعوبات. وفي الختام شكر مدير المشروع الجهات الداعمة والممولة وكذلك الاساتذة والاكاديميين الذين قدموا جميع محاضرات البرامج مجاناً دون مقابل، حيث أبلوا بلاءاً حسناً في دعم العلم وزرع روح التعاون في