----------
أصبح مقعد رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" مطمعا للعديد من الشخصيات، لكن رغم كونها رياضية إلا أنها تعد غير معروفة على المستوى الدولى لعموم جماهير الساحرة المستديرة حول العالم، حيث أسفرت الفترة التى أتاحتها المؤسسة للراغبين فى الترشح على مقعد الرجل الأول فى عالم الكرة عن 4 مرشحين للانتخابات، المقرر لها 26 فبراير 2016. باب الترشح على مقعد رئيس جمهورية الفيفا أغلق مساء، الاثنين، بالإعلان عن أربعة مرشحين للانتخابات هم الأردنى الأميرعلى بن الحسين، ديفيد نكيد من ترينيداد وتوباجو، الفرنسى جيروم شامبانى، البحرينى الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم.أما بالنسبة لميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، الموقوف حاليا يواجه حالة من الجدل بعدما أعلنت لجنة القيم والأخلاق بالفيفا إيقافه لمدة 90 يوماعلى خلفية شبهة فساد، عندما حصل على مبالغ مالية من بلاتر، وبات يواجه ضغوطا قوية بعد تطور التحقيقات التى تسير فى اتجاهات معاكسة لتطلعاته وطموحاته، وبدأ يستشعر تراجع الدعم الذى كان يحظى به قبل اكتشاف القضية.بالنظر إلى الأسماء الموضوعة على طاولة المرشحين لمقعد رئيس الفيفا، سنجد أنهم أسماء بعيدة عن كامل خريطة عالم كرة القدم وليس لهم الشهرة أو السمعة الكاملة على مستوى الكرة الأرضية، لتضعهم فى مستوى طموحات وآمال عشاق الساحرة المستديرة، مثلما كان الحال مع بلاتر، ومع بلاتينى وبيكنبارو عند ورود أنباء عن ترشحهما.أولا.. الفرنسى شامبانى )57 عاما( الذى عمل إلى جانب بلاتر بين عامى 2002 و2005 عندما كان نائبا للأمين العام للاتحاد الدولى، كما تولى الدبلوماسى السابق الإشراف على ملف ترشح فرنسا لاستضافة مونديال 1998، بالإضافة إلى أنهأول مرشح يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2015 فى يناير الماضى، قبل انسحابه من السباق لعدم حصوله على دعم 5 دول.ثانيا.. سيكسويل )62 عاما( صديق مقرب لزعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا وأمضى معه 13 عاما فى سجن روبن آيلاند، وشغل منصب وزير فى حكومة جنوب أفريقيا بعد حقبة التمييز العنصرى، قبل أن ينتقل إلى عالم الأعمال. ثالثا.. الأمير الأردنى على بن الحسين نائب رئيس الفيفا الأسبق، والمرشح الثانى فى انتخابات الفيفا الماضية، رابعا البحرينى الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة رئيسالاتحاد الآسيوى لكرة القدم.