وزير الثروة السمكية: خلال الايام القادمة سنسلم 200 قارب للصيادين المتضررين في سقطرى

Monday 30 November -1 12:00 am
وزير الثروة السمكية: خلال الايام القادمة سنسلم 200 قارب للصيادين المتضررين في سقطرى
----------

 عدن – خاص:

قال فهد كافين، وزير الثروة السمكية اليمني، إن وزارته بصدد تسليم 200  قارب صيد مع محركاتها، كدفعة أولى، للصيادين المتضررين من إعصاري "شابالا"، و"ميغ" اللذان ضربا عدد من المحافظات اليمينة، مطلع الشهر الجاري، كتعويض للحالات الأكثر تضرراً.

جاء ذلك في تصريح هاتفي مع الأناضول، على هامش زياره يقوم بها حالياً لجزيرة سقطرى )إلى الشرق من عدن(، برفقة عدد من وزراء الحكومة التي يرأسها نائب رئيس البلاد، خالد بحاح.

وأضاف كافين " نسعى في إطار الوزارة بالتنسيق مع بعض المنظمات الدولية الداعمة، إلى التخفيف من معاناة المتضررين، خاصة في القطاع السمكي، الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي عند غالبية سكان المناطق الساحلية المتضررة من الإعصارين".

وأشار الوزير إلى أن ما يقارب من 200 قارب صيد سيتم تسليمها خلال الأيام القليلة القادمة )دون تحديد يوم بعينه(، وأن التواصل على أشده مع بعض الجهات الداعمة، لاستكمال باقي الاحتياجات الضرورية.

وبحسب إحصائيات وزارة الثروة السمكية، فإن عدد القوارب التي دُمرت أو فُقدت في محافظات حضرموت، وسقطرى، والمهرة، وشبوة، التي تعرضت للإعصارين، قد بلغ 1628 قارباً، و956  محركاً، إلى جانب تهدم 34  منزلاً بشكل كلي، و174 بشكل جزئي من منازل الصيادين في المناطق المنكوبة.

وفيما يتعلق بالأوضاع على الأرض، قال كافين: "من خلال زيارتنا اليوم لعدد من المواقع المتضررة في أرخبيل سقطرى، بدت الحاجة ماسة لعمل كواسر أمواج، في15 منطقة ، وبصورة عاجلة"، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد عمل الدراسات والتصاميم لها، على أمل القيام بمثلها في المناطق المتضررة، لتفادي وقوع كوارث مستقبلية.

وبيّن أن الوزارة تعكف على عقد ورشة عمل، أو مؤتمر مصغر لمناقشة القطاع السمكي، تحت عنوان "التحديات والفرص والاحتياجات"، في واحدة من محافظات سقطرى، حضرموت، المهرة، خلال الفترة ما بين ديسمبر/كانون أول  ويناير/كانون ثاني المقبلين.

ومطلع الشهر الجاري، ضرب إعصارا "تشابالا"، و"ميغ" سقطرى، وحضرموت، وأجزاء من المهرة، والمناطق المتاخمة للبحر في شبوة، وقد تسببا بمقتل عشرات المواطنين وتهدم مئات المنازل، وإتلاف شبكة المواصلات، ونفوق المئات من المواشي، وجرف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وإتلاف 1628 من قوارب الصيادين.