من المعروف عن المفتي المصري السابق الدكتور علي جمعة انه دائما ما يقوم بتصريحات تثير الكثير من الجدل وتجعله يتعرض لهجوم شرس وسخرية كبيرة من المصرين وغيرهم
ويبدو انه لا يرغب في تغير هذا الامر بل انه مستمر في اطلاق التصريحات الغريبة والتي دائما ما تعرضه للهجوم حيث انها دائما تكون صادمة وصعبة الفهم الى حد ما
ومن اخر تصريحاته التي قام باطلاقها مؤخرا وقبل عيد الحب مباشرة التصريح الذي قال من خلاله قال صلي الله عليه وسلم : ”مَن عشق فعفّ فكتَم فمات فهو شَهيد “فنحن أمام حالة سامية فهو لم ينكر عليه العشق ولكنه كلفه أ.د. #علي_جمعة لبرنامج #والله_أعلم
وكان قد قام بنشر هذاالتصريح من خلال الحساب الرسمي الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي ولم يكتفي بهذا الامر بل قام بقول نفس التصريح بعد ذلك في لقاء تلفيزيوني
بالطبع لم يعجب هذا الكلام عدد كبير من المصرين وغيرهم من المسلمين وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشن حملة سخرية شرسة على المفتي السابق الدكتور علي جمعة
البعض منهم استغربوا حديث جمعة وأطلق بعضهم عليه اسم المفتي “عبد الحليم حافظ” مذكرين، بأغنية المطرب الراحل “يا ولدي قد مات شهيدا..”.
واستشهد جمعة، خلال حواره في برنامج “والله أعلم”، على قناة “سي بي سي”، مساء السبت 13 فبراير/شباط بقول الرسول عليه السلام “من عشق فكتم فعف فمات فهو من الشهداء”.
واعتبر أن “هذا دليل أن الحب يوصل للشهادة”، مشددًا على أن النبي لم ينكر العشق لأنه من الوارد أن يتعلق قلب الرجل بامرأة ويَظهر بعد ذلك أنها أخته من الرضاعة أو امرأة متزوجة
فإذا ابتعد عنها مخافة أن يقع في الحرام وأضاع الحب جسده بأن مرض من كثرة بعده عن محبوبته وأضعفه حتى مات ولم يفعل الحرام مات شهيدًا”.
يذكر ان بعض النشطاء الازهريون قالوا ان الحديث الذي ذكره المفتي السابق علي جمعة في حديثه هو حديث ضعيف حيث يوجد بعض علماء الحديث شككوا في صحته
وسبق للدكتور علي جمعة، أن أفتى في ليلة رأس العام الميلادي الحالي، بأن “السجائر ومخدر الحشيش والأفيون”، لا ينقضون الوضوء، “لأنها طاهرة”، معتبرًا أن من كان متوضئًا وشرب الخمر لا يجب أن يعيد الوضوء ولكن يمضمض فمه فقط.
