تعرض المنتخب التشيلي لهزيمة على يد نظيره المنتخب الأرجنتيني بنتيجة 2-1 في سانتياغو، وذلك في المباراة التي جمعتهما في إطار تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 لكرة القدم، لكنه نجح على الرغم من ذلك في إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبات منتخب تشيلي أول فريق يتمكن من حرمان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من التسديدات التي امتاز بها لاعب فريق برشلونة الإسباني، والتي لطالما هز من خلالها شباك الأندية والمنتخبات التي لعب ضدها، بحسب الإحصائية التي نشرتها شبكة "آسبن" الأميركية، وذلك بعد 117 مباراة لعبها ميسي.
ولم تشهد المواجهة المثيرة التي جمعت الأرجنتين ونظيره منتخب تشيلي أي تسديدة لميسي نظير فرض الرقابة عليه وبالتالي فإنه لم ينجح في هز الشباك؛ ورغم ذلك فقد تمكن ليونيل ميسي من المساهمة بتمريراته وتحركاته في فوز منتخب التانغو والثأر من هزيمته في نهائي كوبا أميركا الماضية على يد صاحب الأرض.
ويعتبر منتخب تشيلي أول فريق ينجح في درء خطر تسديدات ميسي الحاسمة وذلك بعد خوض أفضل لاعب في العالم خمس مرات 117 مباراة سواء مع برشلونة أو منتخب بلاده على التوالي، وهي المرة الأولى بالنسبة لميسي منذ فترة طويلة بعدما كان يكتفي على الأقل بتسديدة واحدة أو أكثر.
ولن يقلق ذلك الأمر المدرب جيراردو مارتينو، لكن منتخب الأرجنتين يأمل من ميسي ما هو أكثر من ذلك في الجولات القادمة وصولا للتأهل لنهائيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018.