----------
رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم - يويفا - تغيير الملعب الذي سيستضيف نهائي بطولة الدوري الأوروبي بين ناديي ليفربول الإنجليزي وإشبيليه الإسباني حامل اللقب والمقرر له يوم الأربعاء الموافق 18 مايو الجاري، وهو ملعب "سانت ياكوب بارك" الخاص بنادي بازل السويسري.
وكانت جماهير ليفربول قد اصدرت بيانًا أعربت فيه عن استيائها من اختيار ملعب بازل الذي تبلغ سعته 35 ألف متفرج فقط، مطالبة يويفا بتغييره، مرجعة ذلك إلى أن عددًا كبيرًا من الجماهير لن يتمكن من حضور المباراة، لتتلقى ردًا من مسئولي الاتحاد الأوروبي أكدوا فيه أنه سيتم تخصيص تسعة آلاف تذكرة على الأقل لجمهور كل نادٍ.
بيدرو بينتو المتحدث باسم يويفا أدلى بتصريحات صحفية في هذا الشأن قال فيها: "ملعب المباراة النهائية تم اختياره قبل عامين تقريبا نظرًا لما يتضمنه الأمر من جهد لوجيستي ضخم. وهو أحد أفضل الملاعب في أوروبا".
وتابع موضحًا: "يميل الاتحاد الأوروبي لاختيار ملاعب أصغر بعض الشيء وأعلى في المستوى لاستضافة نهائي الدوري الأوروبي. هذا معناه أن الاتحاد الأوروبي يمكنه إعطاء الفرصة لعدد أكبر من الاتحادات الوطنية لاستضافة النهائي".
واختتم: "عدد المشجعين الذين يطلبون تذاكر النهائي يختلف من ناد لآخر وبالطبع من المستحيل أن نتوقع مقدمًا طرفي المباراة"، محذرًا من لم يتمكن من الحصول على تذاكر المباراة من الحضور للملعب الذي سيشهد إجراءات أمنية مشددة.