القاعدة / عيدروس الفقيه
• استكمالا للقاءات الثمن نهائي من البطولة السابعة لكرة القدم بمدينة القاعدة ، أُقيمت يوم امس مباراتان جمعت الاولى فريقي الشهيد الشلح والسهام ، وجاد شوطيها بالتالي :-
- الشوط الاول
بالرغم من الأحداث التي افرزها هذا الشوط إلا انه لم يرتقي لمستوى الحدث وصام لاعبي الفريقين عن تقديم ما يشفع لهم امام جمهور اللقاء ، لكن كرة محمد البيضاني الذي تلقاها كالهدية من جهاد عبد الرب أمام حارس مرمى الشلح النخلاني في ( د ١٠ ) و أضاعها بغرابة شديدة ، وبعدها بدقيقتين تسديدة للاعب الشلح تهدد مرمى السهام يُبطل مفعولها مروان في المرة الاولى ويهدرها الاول أيضاً ويسددها بالشباك الخارجية ، رفعت باعتقادي من رتم اللقاء بعض الشيء ليتفوق لاعبي السهام نسبيا بالسيطرة بعض الشيء نظرا لتراجع لاعبي الشلح وكاني بهم يُريدوا إجهاد لاعبي السهام الذين اهدروا العديد من الكرات وبالمُقابل حصل لاعبي الشلح على العديد من الفاولات اكثر من لعبهم الفعلي ، فلا تقدم السهام بفعل السيطرة ولا استفاد الشلح من فأولاته من تسجيل هدف السبق ، لينتهي الشوط بنتيجة صفرية .
- الشوط الثاني :-
اعتمد الفريقان على اللعب الهوائي في بداية الشوط والكرات الطولية التي لم تُجدي نفعاً بفعل تأثير الصوم ، بعدها يتوغل جهاد داخل منطقة جزاء الشلح ويتعرض لعرقلة تغاضى حكم اللقاء عنها وعلى إثرها يفرض لاعبي الشلح اسلوب الأقفال والضغط على حامل الكرة ويقوموا بهجمات مُرتدة ، ومن قطع أحدها يتمكن مُنيف مُدافع السهام من لعب كرة للمٰنتصف ليونس وبدوره يُسلمها لجهاد المُنطلق بسرعة لقوس خط ال١٨ ويُسدد كرة قوية زاحفة خدعت الجميع وسكنت شباك النخلاني في ( د ٣٦ ) ليتقدم السهام ويا ليته لم يتقدم ، إذا سُرعان ما رد لاعبي الشلح وبعد دقيقتين فقط ذلك الهدف بهدف تعادل اجمل منه ومن مُراوغة فنية رائعة وتعدي لاعبين اثنين من السهام وإسكان اروع منه للكرة يمين الحارس مروان للاعب الشلح الذي لم أتمكن من معرفته بفعل نسياني لأخذ اسمه بعد المُباراة وليعذرني الجميع ، هدف التعادل هذا جاء كالصاعقة على لاعبي السهام ولم يتمكنوا من عمل شيء إلا فرصة البيضاني التي كادت ان تُنهي الامر لولا تسرُعة بالإطاحة بالكرة للسماء بدلاً من وضعها بباطن القدم وبكل هدوء في الشباك ، ويكتفي لاعبي الشلح بسد كل الثغرات والمنافذ لينجحوا باعتقادي بإيصال المباراة لضربات الحظ الترجيحية بعد انتهاء الوقت القانوني لكل شوط والمُقدر ب٢٥ دقيقة ،، ولكن للأسف الشديد تأتي الرياح بما لم تشتهيه السفنُ ويُضيع احد لاعبي الشلح أولى ضربات الترجيح بعد انتهاء الضربات الخمس الأصلية ويتمكن حاتم من إيصال فريقه للمُربع النصف نهائي بتسجيله هدف الفوز الذي اخرج السهام من عُنق الزجاجة كما قال المُعلق الرائع وفاكهة البطولة الاستاذ/ خالد السياني ، حفظه ورعاه .
وفي المباراة الثانية تمكن فريق المُقبلي من الفوز على فريق القسام بهدفين للاشيء ليصعد المُقبلي للنصف نهائي ويقابل السهام في مباراة ستكون وكما يقولون نهائي مُبكر ، وإنا لغدٍ لمُنتطرون ..
من وحي اللقاء
- الجماهير المُتابعة للقاءات البطولة كل يوم وهم في ازدياد ، شكرًا جماهير القاعدة فأنتم اللاعب رقم ١ وليس ١٢ .
- لاعبي السهام وبرغم الفوز وللأمانة لم يقدموا ما يشفع لهم ، هل ذلك بفعل الثقة الزائدة وعدم احترام الخصم ، ام لعدم إعطاء تعليمات المدرب المُجتهد خالد عتيق اي أهمية ، ارجوا محو تلك الصورة في المباراة القادمة ، فلا يُمكن ان تصل السفينة لبر الأمان من دون قُبطان وبالتالي لا يستطيع أفراد السفينة مواجهة أعاصير وأمواج البحر القادمة من المجهول إلا بالعقل والحكمة والعمل الجماعي وترك الفلسفة والفردية واحترام قُدرات الآخرين .
- للمرة الثالثة واظُنها الرابعة ولن آمل ، الملعب يا سادة يا كرام بحاجة لإعادة نظر، فبالله قولو لي كيف نُسمي طفل لديه والدان باليتيم . اعتقد ان الرسالة وصلت .
- الحاج محمد الكريمي و باتصال هاتفي يُهني جميع اللاعبين وعلى رأسهم مُدرب الفريق ، و وعد بالحضور لمُشاهدة المباراة النهائية إذا ما تمكن الفريق من عبور نصف النهائي بأذن الله تعالى واستطاع هو شخصيا آخذ قسطاً من الراحة في ظل مشاغله وزحمة أعماله اليومية . هذا ما صرح به كابتن الفريق عقب انتهاء اللقاء وانا بدوري أقول لهذا الرجل ، نعم الرجل انت في ظل هذا الصمت القتل لقادة الرياضة بالمحافظه .